أحد أهم مفاهيم التربية الحديثة التي برزت وتطورت بشكل ملحوظ مؤخراً هي اللعب ودوره في تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة. فان اللعب هو الرافد الذي تتسرب بواسطته المعرفة الى الطفل ومن خلاله يكتشف الكثير عن نفسه وعن العالم المحيط به، وعن طريق اللعب يلبي الطفل رغبته في المشاركة في حياة الكبار ويثري شخصيته بالعديد من المزايا والصفات.
إذن فاللعب أكثر من مجرد ترويح وترفيه بل هو بلا شك عملية مهمة في سبيل التطور. اللعب وسيلة يعبر من خلالها الطفل عن ذاته ويطوّر فيها مهاراته المختلفة: الذهنية-عقلية، الحسية حركية، اللغوية والعاطفية اجتماعية.
تحت إشراف مفتشة الروضات والبساتين السيدة منيرة ظاهر واخصائية العلاج الوظيفي-المرشدة القطرية ببرنامج "معجان"، السيده نوال ابو عبلة والسيدة امال ابو يوسف مركزة رياض الاطفال. تم التنظيم ليوم دراسي حول اللعب وأهميته في تطور الطفل لمعلمات الروضات والبساتين بالمنطقة، وذلك يوم الثلاثاء، الموافق تاريخ 17/04/2012 بين الساعات 17:30- 14:00، في قاعة الثقافة في المجلس المحلي يركا. تخلل البرنامج كلمات ترحيبية ومحاضرة بموضوع: دور اللعب التمثيلي والاجتماعي وأهميته في تطور الطفل. القتها د. راحيل يفعات- محاضرة جامعية, قسم العلاج بالنطق، السمع والكلام، جامعة حيفا. ثم تم تقسيم المعلمات لاربع ورشات عمل حول الموضوع:
1. السيده منيرة ظاهر، مفتشة الروضات والبساتين."التعلم عن طريق اللعب"
2. السيده نوال ابو عبلة، أخصائية علاج وظيفي، مرشدة قطرية ببرنامج "معجان"."تعال العب معي...فلعبتي وسيلتي كي أطور مهاراتي الحسية حركية"
3. السيده رباب عباس-المن، أخصائية نفسية علاجية، مرشدة ببرنامج "معجان"."اللعب كمحقق الأماني، عالمهم العاطفي، الانفعالي والاجتماعي للأطفال "
4. الانسة ميساء خطيب، أخصائية علاج نطق، سمع وكلام، مرشدة ببرنامج "معجان". "هيا نتحدث عندما نلعب"
بنهاية اليوم الدراسي دار حوار وتم تلخيص اليوم وعرض لألعاب علاجية.