بسم الله الرحمن الرحيم . مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا.
الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية والهيئة الدينية في الجولان الكرمل والجليل ينعون بوفاة سيد الجزيرة وشيخ مشايخ البلدان درة العصر وجوهرة الزمان سيدنا وعميدنا سليل الاشراف الفاضلين الطاهر التقي الديان المرحوم فضيلة شيخنا الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين رحمه الله
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره ننعى بوفاة سيد الجزيرة وقائدها الشيخ الجليل الفاضل العالم العامل، العلم الزاهر النبراس الباهر اللامع، المنار المشع الساطع، شيخ مشايخ البلدان درة العصر وجوهرة ألزمان، الذي وافته المنية صبيحة هذا اليوم عن عمر يناهز السادسة وتسعين عاما في بلده بعقلين بلبنان بعد مسيرة حافلة من الزهادة الطهر والعبادة العلم والعطاء والدين وخدمة الطائفة رحمه الله وسيقام له موقف تأبيني يوم السبت الموافق 28/4/2012 الساعة الثالثه بعد الظهر، في مقام سيدنا شعيب عليه السلام لفقيدنا الرحمه ولكم من بعده طول البقاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.باسم الطائفة الدرزية الفقير لله خادم الطائفة موفق طريف
الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين
لبناني معاصر ، يعتمر العمامة المكورة ، ولد في بعقلين ،يعمل بالزراعة ، لقب باسد الشوف لدورة البارز في الحرب الاهلية الاخيرة.كان الشيخ رمزا للسلام في الحرب الأهلية, وكان ينادي أهل الدفاع بأن لا يعتدوا لكن يدافعوا وينتصروا. لقب بأسد الشوف لشجاعته وهيبته, فكان يعيش في بيته دون حرس أثناء الحرب الأهلية ودائما كان باب منزله مفتوحا للجميع.
وهاي التصحيح بعد رد الاخ الحبيب رواد. بشكرك من كل قلبي لتصحيح لمعلومة اخي الكريم. وهي رد الاخ الحبيب رواد.
ادام الله شيخنا الغالي شيخنا الشيخ ابو محمد جواد حرزا لاهل هذا الدين الشريف وبركة لكل موحد. شكرا للاخوة على هذا الموضوع الجميل لكن تصحيح لبعض معلوماته. الفقير سامعها من شيخنا الشيخ ابو محمد جواد مباشرة عن قصة غريفة. لم يقل شيخنا لاحد من يترك غريفة بقوسه. القصة ان شيخنا الجليل المقدام عندما سمع عن احتمال سقوط غريفة حمل سلاحه وتوجه نحو غريفة وبدا تمشي خلفه الشباب الشجعان وينشدون ويحدون الاشعار العسكريات الدينية حتى ظن الاعداء ان هناك جيش قادم عليهم. فتركوا مواقعهم وهربوا وانسحبوا. وقال شيخنا ان مش خاطر بباله ان صار في اطلاق ولا حتى رصاصة في تلك العملية. وهذه كرامة شيخنا الجليل الاسد الذي بدعاه وتقواه وشجاعته يرهب كل من يريد التعدي على اهلنا وعرضنا وارضنا.
وايضا لم يكن شيخنا موجودا في الاجتماع الذي حصل في خلوة القطالب اثناء احداث العام الماضي عندما اجتمع المشايخ وتلى سماحة شيخ العقل البيان. لان صحة شيخنا لا تسمح له الخروح من بيته الا نادرا من حيث عمره. لكن كان موقف شيخنا واضح وحث الاخوة على الدفاع عن الارض والعرض وعدم التواني عن ذلك كما حثهم على عدم التعدي على احد.