جرح النكبة ما زال ينزف منذ عام 1948 * يجب ان نعزز انتمائنا الوطني القومي العربي الفلسطيني * 90 الف مواطن عربي مهدد بالتهجير بالنقب * 800 الف دونما مهدده بالمصادرة والاستيلاء عليها من قبل السلطة الاسرائيليه * بتضامن القوى اليهودية الديموقراطيه يمكن ان نعزز صمود عرب النقب وتشبثهم بالأرض .
ناشد المناضل ايمن عوده سكرتير الجبهة الديموقراطيه للسلام والمساواة والذي اصبح رمزا من رموز صمود اهلنا في النقب والتمسك والتشبث بالأرض والمسكن ومن خلال تواجده في مسيره العوده ال 15 التي اقيمت يوم الخميس الموافق 26 – 4 – 2012 استقلالهم هو نكبتنا التمسك بالأرض وبحق العوده للمهجرين الذي في الشتات والقاطنين في القرى العربية والتجمعات العربية المختلفة في داخل الوطن حيث اصبح هذا اليوم هام جدا لشعبنا الفلسطيني وذلك من خلال تجديد العهد على عوده المهجرين الى قراهم ومن اجل التذكير بالقضية الفلسطينيه والتأكيد على ان الجرح ما زال ينزف في كل الوطن وقضيه النقب ومخطط تهجير المواطنين العرب تحت حجج متعددة وواهية انما هي جزء من استمرار نكبه شعبنا منذ عام 1948 فاكثر من 800 الف دونم اصحابها المواطنين العرب مهدده بالمصادرة من قبل السلطة الظالمه والنقب اليوم هو نصف الوطن ولهذا مما لا شك فيه عندما نتحدث عن قضيه الارض فقضيه النقب هي العنوان الاساسي للجماهير العربية وقد اقمنا اطارا وحدويا لعرب النقب ولكن ذلك لوحده لا يكفي فيجب ان نعزز الوحدة الوطنيه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وان نشارك معنا القوى الديموقراطيه اليهودية اليساريه الداعمة للحق الفلسطيني وصمود اهلنا بالنقب هو حجر الاساس بهذه المعركة وبتضامن القوى اليهودية الديموقراطيه يمكن ان نعزز صمود اهل النقب وتشبثهم بالأرض والمسكن والمطلوب من جماهيرنا ومؤسساتنا بتقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي وهذا هام جدا لاستمرار الصمود رغم كل الظروف وعلينا ان نلوم السلطة الاسرائيليه بكل الطرق ورفض مخططاتها لتهجير العرب والاستيلاء على الارض وتمنع عودتهم بكل الاساليب والأشكال ولا تريد ان تعترف بالقرى العربية المقامه في اماكنها قبل قيام الدوله عام 1948 وحلول مصيبها لنكبه والعرب في النقب بالقرى الغير معترف فيها ليس متوفر فيها لا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات ومواصلات ولا طرق صالحه وحتى لو يستطيعوا منع الهواء اليها لفعلوها وهذه ضمن اساليب التيئيس والتضييقات على المواطن العربي من اجل حثه والضغط عليه للرحيل بدون رحمه وهذه هي مسؤولية الدوله بإيجاد المسكن وتأمينه للمواطن وهذا حق لكل مواطن ولكننا نجد ما يحدث ويطبق عندنا ان الدوله تحاول ترحيل المواطن العربي وإحضار مكانه مواطن يهودي وذلك من اجل ان تفرض يهودية الدوله وإسرائيل تعمل من اجل تطبيق مخططها وهو اكثر ما يمكن من الارض واقل ما يمكن من العرب وأكثر ما يمكن من العرب على اقل بقعه من الارض وذلك من خلال زج السكان بسبع قرى التي تشكل اقل من 1 بالمائة من منطقه النقب ولذلك يجب ان نجمع قوتنا مع القوى الديموقراطيه اليهودية والعالمية وهكذا يمكننا ان نتحدى وأيضا ان ننتصر وعن محاوله السلطة النيل من معنويات وجرئه ايمن عوده من خلال تقديمه للمحاكمات وإخضاعه للتحقيقات ومحاوله منعه من الوصول للعرب بالنقب قال لن تستطيع لان الرمز هي قرية العراقيب وأهلها الصامدين الذين هدمت قريتهم 37 مره وتم بنائها بعزيمة اهلها 37 مره بمساعده الجماهير العربية والقوى الديموقراطيه اليهودية رغم انهم يسكنون في العراء ويعانون من البرد الشديد والقيود والتشديد عليهم بطل الوسائل وحصارهم ولذلك علينا جميعا ان نقف معهم وهذا هو الموقف الوطني الاساسي وعلينا كلنا زيارتهم ودعمهم سياسيا وماديا ومعنويا لكي يتشبثوا اكثر بأرضهم وفي النقب المهددين بالتهجير ضمن مخطط برافر اكثر من 90 الف عربي موجودين ضمن قرى لا تعترف فيها اسرائيل رغم وجودها قبل قيام الدوله عام نكبه ال 1948 ولذلك يجب ان نعزز انتمائنا الوطني القومي العربي الفلسطيني وللمؤسسة الاسرائيليه اقول لو انكي علمتي مدى اصرارنا وعزمنا بالتشبث بقرانا وبارضتا لغيرتي هذا البرنامج ألاقتلاعي ضد اهلنا بالنقب ونحن مصرون على البقاء والانتصار ومهاجمه السلطة على اهلنا بالنقب فقط يشدد على التواصل بيت العرب في الجنوب والعرب في الشمال واليوم نشعر اكثر اننا ابناء شعب واحد وقضيه واحده وهم واحد وإذا استمرت المؤسسه بأهدافها هذا سيعزز اتحادنا ووحدتنا وسننتصر في نهايه المطاف وللأهل المهجرين في الشتات على مراحل القضية الفلسطينيه اقول العوده هي حق ولا يحق لاي انسان ان يتنازل عن ذلك فكيف يمكن ان نطلب ممن طرد قصرا بان يتنازل عن حقهم وهم يملكون المفتاح من الاجداد ويحافظون عليه ونحن نتحدث عن جرح ما زال ينزف وهذه المناسبة تذكرنا بنكبتنا وفيها نشدد على العهد وحق العوده والمطلوب منا اليوم من استحداث خطط عمليه للعودة من اجل التأكيد على حقنا وفي النهاية لا يستطيع حق وراءه مطالب بان يضيع حتى لو بعد حين ومهما طال الزمن والخط الفلسطيني يؤكد على حق المهجر واللاجئ بالعودة وعلينا بان نتشبث بذلك مهما كانت هنالك ضغوطات .