قَاضِي الْمَحْكَمَة الْمَرْكَزِيَّة سارِي جيوسي يَبْطُل قرارين لَمُحْكَمَةٌ العَائِلَة وَيَقْبَلَ اِلْتِمَاسَيْنِ لِسَيِّدِهِ جَامِعِيَّةٌ تَدْرُسُ لِلَّقَبِ اَلثَّالِثِ ' ' اَلدُّكْتُورَاةَ ' ' فِي مَعْهَدِ اَلْعُلُومِ اَلْعُلْيَا اَلتَّخْنَيُونْ قُدُمًا عَلَى يَدِ مَكْتَبِ اَلْمُحَامِي وَكَاتِبِ اَلْعَدْلِ حُسَيْنْ عَلِي زَغِيرْ
لَقَدْ أَصْدَرَ قَاضِيَ اَلْمَحْكَمَةِ اَلْمَرْكَزِيَّةِ فِي حِيفَا اَلْقَاضِي سَارِي جِيُوسِي قَرَارِ لِصَالِحِ سَيِّدَةٍ مِنْ اَلشَّمَالِ حَيْثُ أَمَرَ مَحْكَمَةَ اَلْعَائِلَةِ فِي اَلْكَرَايُوتْ بِتَعْدِيلِ قَرَارَيْنِ كَانَتْ قَدْ اَصَدَرْتَهَمْ مُسْبَقًا فِي مَوْضُوعِيٍّ اَلنَّفَقَةِ وَالْمَسْكَنِ فِي خِضَمِّ نِزَاعٍ مَعَ زَوْجِهَا وَبِمُوجِبَ قَرَارَ اَلْقَاضِي سَارِي جِيُوسِي غُرِّمَ اَلزَّوْجُ بِمَصَارِيفِ اَلزَّوْجَةِ.
وَيُشَار إلَى أَنْ الْقَرَار سَابِقَةٌ قَانُونِيَّةٌ فِي مَوْضُوعٍ حُقُوق الْمَرْأَةِ حَيْثُ تَمَّ الِاعْتِرَاف بِحَقّ الزَّوْجَةِ فِي الْبَيْتِ والمسكن مَعَ الْأَوْلَادِ الشَّيْء اَلَّذِي يُصِبْ فِي مَصْلَحَةِ الْأَوْلَاد.
وَصَرَّحَتْ اَلزَّوْجَةُ لِمَوْقِعِ اَلْمَدَارِ وَاَلَّتِي مُثَّلتْ عَلَى يَدِ مَكْتَبِ اَلْمُحَامِي وَكَاتِبِ اَلْعَدْلِ حسَيْنْ عَلِي زَغِيرْ أَنَّها تَكُنْ اَلشُّكْرَ وَالثَّنَاءَ لَهُ وَلِكَافَّةِ طَاقِمِ مَكْتَبِهِ عَلَى اَلتَّفَانِي وَالْمِهْنِيَّةِ وَالدِّقَّةِ وَالْإِخْلَاصِ وَالْأَمَانَةِ وَالْإِصْرَارِ فِي اَلْعَمَلِ اَلْقَانُونِيِّ وَالْإِنْسَانِيِّ وَقَالَتْ إِنَّهُ مَكْتَبُ اَلْمُحَامِي وَكَاتِبِ اَلْعَدْلِ حُسَيْنْ عَلِي زَغِيرْ قَامَ بِتَغَيُّرِ مَصِيرِ قَضِيَّتِهَا إِلَى اَلْمَسَارِ اَلصَّائِبِ وَالرَّابِحِ.
هَذَا وَقَدْ أَشَارَتْ اَلزَّوْجَةُ إِلَى أَنَّهَا مَثَّلَتْ فِي اَلسَّابِقِ عَلَى يَدِ مَكْتَبِي مُحَامَاةً آخَرِينَ فِي نِزَاعِهَا مَعَ زَوْجِهَا إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يَسْتَطِيعُوا نَيْلُ حَقِّهَا وَأَرْدَفَتْ اَلزَّوْجَةُ قَائِلَةً أَنَّهُ بَعْدَ تَوَجُّهِهَا إِلَى مَكْتَبِ اَلْمُحَامِي حُسَيْنْ عَلِي زَغِيرْ اِنْقَلَبَتْ اَلْمَوَازِينُ وَأُعِيدَ لَهَا حَقِّهَا وَكَسَبَتْ قَضَايَاهَا وَأَضَافَتْ أَنَّ تَحْقِيقَ اَلْعَدْلِ لَهُ شُرُوطِهِ وَهَذِهِ اَلشُّرُوطُ تَوَفَّرَتْ فِي شَخْصِ اَلْمُحَامِي حُسَيْنْ زَغِيرْ وَأَشَارَتْ أَنَّهَا لَمَسَتْ فِي شَخْصِ اَلْمُحَامِي حُسَيْنْ زَغِيرْ صِفَاتِ اَلْحِكْمَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْمُرُونَةِ وَفِي قَلَمِ سَعَادَةِ اَلْقَاضِي لَمَسَتْ اَلْعَدَالَةُ وَالْحَقُّ وَالْإِنْصَافُ.
وَهَذِهِ مُقْتَطَفَات مِنْ اَلْحُكْمِ: