حفل تجديد اتفاقية " انطلق مع مركنتيل"

مستمرون في ريادة التغيير

منذ 16 عاما على التوالي، يواصل بنك مركنتيل تشغيل برنامج "انطلق مع مركنتيل" للمنح الدراسية

يواصل بنك مركنتيل، في إطار شراكته طويلة الأمد مع جمعية "هزنيك لعتيد" قيادة التغيير في المجتمع العربي، وذلك من خلال تبرعه بآلاف المنح الدراسية للتعليم العالي للطلبة الجامعيين، إلى جانب عشرات آلاف ساعات التعزيز لطلبة المدارس الثانوية في التحضير لامتحانات البجروت.

عقد خلال الأيام الماضية في بنك مركنتيل لقاء للتوقيع على تجديد التعاقد مع جمعية "هزنيك لعتيد" للسنة الـ 16 على التوالي، لفتح المجال أمام أبناء المجتمع العربي، وبضمنهم ذوي الهمم، في تقديم طلبات للترشح لبرنامج المنح، حيث سيفوز 175 طالبا وطالبة بمنحة. يذكر أن البنك قد تبرع، على مدار 16 عاما من خلال المشروع، بما يزيد على 8.5 مليون شيكل للمنح، حيث تم تقديم أكثر من 1,600 منحة تم توزيعها على طلبة من 78 بلدة عربية تمتد من جنوبي البلاد وحتى شمالها. يذكر أن مواضيع الهندسة المختلفة أصبحت على رأس المواد الدراسية المطلوبة، يتلوها الطب، والتربية، والقانون، والاقتصاد.

وخلال الحفل، أشار السيد أحمد شعبان، منسق برنامج " انطلق مع مركنتيل" أمام المشاركين بأن الحرب التي اندلعت في البلاد قد خلقت انعدام يقين كبير لدى الطلاب، وأن الكثيرين منهم قد فكروا في إيقاف أو تعليق دراستهم. وقد أدركت إدارة المشروع، انطلاقا من التزامها تجاه 175 طالبا، بأن عليها أن تحافظ على الطلبة وأن تسهم في تعزيز حصانتهم النفسية، حيث تم تقديم ورشات عمل، واستثمار ساعات كثيرة في المحادثات الهاتفية، إلى جانب النشاطات الأخرى الهادفة للحفاظ على الطلبة.

هذا، وقد وقّع على تجديد الاتفاقية كل من شوكي بورشطاين، المدير العام لبنك مركنتيل، وشارون حزقيا، المديرة العامة لجمعية "هزنيك لعتيد".

من جهته، عبر السيد شوكي بورشطاين، المدير العام لبنك مركنتيل عن اعتزازه بالمشروع الاجتماعي الرائد للبنك وقال بأنه "أشكر على وجه الخصوص مصادر القوة المحركة للبنك في المجتمع العربي في منطقة الشمال، السيدين رياض دبيني وعوني أبو سالم. كما أنني أقدم شكري لباقي مديريات المنطقة في البنك، حيث إن في كل منها فروع تمثل جزءا من المجتمع العربي. إن كلا من دبيني وأبو سالم هما محرك العمل اليومي لتعزيز مشاركة البنك في المجتمع العربي ونشاطه الدائم مع جمعية "هزنيك" من أجل مستقبل الحاصلين على المنح منذ 16 عاما. إنني أنتهز مناسبة شهر رمضان الكريم لأتمنى لنا كبنك مواصلة العطاء. في هذه الأيام التي تدور فيها حرب في البلاد، فإن مسؤولية البنك كما هي في كل عام، تتمثل في مواصلة الشراكة في مثل هذه المشاريع. إنه لشرف كبير للبنك أن يوفر للطلبة والطالبات هذا الاحتضان في إطار البرنامج".

السيدة شارون حزقيا، المديرة العامة لجمعية "هزنيك لعتيد" أشادت من جهتها بنشاط برنامج "انطلق مع مركنتيل" على مدار 16 عاما متواصلة، وقدمت شكرها للسيد شوكي بورشطاين، لكونه قائدا اجتماعيا، وتحدثت عن الاهتمام الذي يوليه للمشروع، كما قدمت شكرها لممثلي البنك على الشراكة الاستثنائية على مدار السنوات. كما أضافت السيدة حزقيا بأنه "من المثير رؤية تعاظم المشروع على مدار 16 عاما من النشاط المشترك. لقد بدأنا في العام 2008 مع 60 منحة، وفي هذه السنة تم توزيع 175 منحة. إن البنك يقوم بتعميق تأثيره في المجتمع العربي في جوانب الثقافة، والتربية، وعدد النساء المنضمات إلى المؤسسات الأكاديمية، والمواد التي يتم تعلمها والتي توفر كسب الرزق والمستقبل المهني. نشكر جميع شركائنا على العمل المثمر. إن نجاح هذا المشروع لم يكن ليتحقق لولاكم".

هذا، وقد حضر الحفل أعضاء إدارة جمعية "هزنيك لعتيد"، وأعضاء إدارة بنك مركنتيل، كل من السيد رياض دبيني مدير منطقة عكا، والسيد عوني أبو سالم مدير منطقة الناصرة، إلى جانب المدراء الإقليميين وأقسام أخرى في البنك، وممثلين عن الطلبة الحاصلين على المنح.