صفقة تبادل موقوفين ومختطفين بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة
2015-12-01 12:57:02
 أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه "تمت ظهر اليوم عملية تحرير ستة عشر عسكريا كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال وهم الآن في عهدة الأمن العام".
وفي بيان لها، لفتت إلى أن "العسكريين من الجيش اللبناني هم: الرقيب جورج الخوري، الجندي ريان سلام، الجندي أول ناهي عاطف بوقلفوني".
و"العسكريون من قوى الأمن الداخلي هم: المعاون بيار جعجع، الرقيب أول ايهاب الأطرش، العريف سليمان الديراني، العريف ميمون جابر، العريف أحمد عباس، العريف وائل حمص، العريف زياد عمر، العريف محمد طالب، الدركي لامع مزاحم، الدركي عباس مشيك، الدركي ماهر فياض، الدركي جورج خزاقة، الدركي رواد بودرهمين".
وافاد البيان إن "المديرية العامة للأمن العام، إذ تشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية والتي أدت إلى عودة العسكريين إلى وطنهم وذويهم، تؤكد أنها لن تألو جهدا في العمل على استعادة العسكريين المخطوفين لدى "داعش".
 
واتضحت ملامح الانفراج مع تسلم مديرية الأمن العام جثمان الجندي اللبناني محمد معروف حمية الذي وصل بسيارات الصليب الأحمر إلى اللبوة وسط إجراءات أمنية مشددة.
 
ويستعد عناصر الأمن العام والصليب الأحمر اللبناني، الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول، لتسليم السجناء إلى "جبهة النصرة"، حيث يتم تحميل السجناء المشمولين ضمن الصفقة داخل سيارات الصليب الأحمر للانتقال إلى نقطة التبادل مع "النصرة".
 
وكانت سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أولى الموقوفات التي تم الإفراج عنهن من قبل السلطات اللبنانية.
 
ونفذت صفقة تبادل أسرى وسجناء بين الأمن اللبناني و"النصرة" بمنطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
 
والصفقة التي تمت برعاية قطرية شملت إطلاق سراح 16 جنديا لبنانيا مقابل 13 سجينا بينهم 5 نساء من جبهة النصرة، كما تم تقديم مساعدة غذائية لجبهة النصرة بموجب الصفقة.
 
 في غضون ذلك، قال الأمن العام اللبناني في بيان "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة ونتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".
 
وحمية كان أحد الجنود اللبنانيين وعناصر قوى الأمن الذين خطفتهم الجبهة وتنظيم "داعش" من بلدة عرسال شرق لبنان في آب/أغسطس 2014 بعدما عبر "الجهاديون" من سوريا.
 
وقد أعلنت الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة في أيلول/سبتمبر 2014 إعدام الجندي حمية.
 
يذكر أن معارك عنيفة وقعت في الثاني من آب/أغسطس 2014 بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق