تحدّث الرئيس السوري، بشار الأسد ، لأول مرة عن الهجوم الكيميائي على خان شيخون في ريف إدلب، مؤكدًا أنّ "أمر الهجوم مفبرك 100%"، وشددّ على "عدم امتلاك بلاده أي أسلحة كيميائية"، كما قال في تصريحات خاصة لوكلة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

وقال الأسد أنّ "دمشق ستسمح بفتح تحقيق بما حدث في خان شيخون، شريطة أن لا يكون التحقيق منحازًا"، على حدّ تعبيره.

يشار إلى أنّ هجومًا بالمواد الكيماوية استهدف منطقة خان شيخون في ريف إدلب، وأسفر عن مقتل 100 مدني، أغلبهم من الاطفال وإصابة نحو 400 آخرين. وقد نسبت الولايات المتحدة وحلفائها والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هذا الهجوم للنظام السوري، في حين نفى الجيش السوري هذه الاتّهامات، وأكّدت بأنّها "لم ولن تستخدمها أبدًا في أي مكان وزمان"، بحسب ما أعلنته القيادة العامة للجيش السوري في وقت سابق.