أفادت الأنباء الواردة من العراق باندلاع اشتباكات عنيفة وزيادة الهجمات الانتحارية بمدينة الموصل، فيما تحاول القوات العراقية استعادتها من مسلحي داعش.

وزلزلت الغارات الجوية وقذائف المدفعية البلدة القديمة، آخر منطقة يسيطر عليها التنظيم في الموصل، والتي يتوقع قادة محليون استعادة السيطرة الكاملة عليها قريبا.

ومع ذلك، فإنهم يواجهون المزيد من الهجمات الانتحارية، التي نفذ عدد منها نساء، في المرحلة النهائية للمعركة.

ولمنع مثل هذه الهجمات، قال القادة العراقيون إنهم يأمرون الآن النساء الهاربات من المدينة القديمة بخلع النقاب قبل الاقتراب من الجنود، كما يطلب من الرجال خلع قمصانهم.

ويقول الجيش العراقي إنه يعتقد أنه لا يوجد أكثر من 300 مقاتل في الموصل، مقارنة بنحو 6 آلاف مقاتل في بداية الهجوم في أكتوبر الماضي.