عودي طفلك علي الحياة الصحية
2013-09-16 10:48:06
يحتاج الطفل في سنواته الأولي إلي نمط غذائي يساعده علي النمو السليم ويمنحه الصحة والقوة...
الكل يعلم أن التغذية السليمة وممارسة الرياضة أمران لا يرتبطان بيوم أو اثنين، بل يشكلان نمط حياة نبدأ به ونلتزمه طيلة الحياة.
ولكن حتى اليوم، لم تثبت الدراسات أن التغذية السليمة تمنع نهائياً الأمراض المزمنة، ولكنها تشير إلى أن التغذية السليمة تقلل من نسبة التعرض إلى هذه الأمراض كالسكري والسمنة والضغط المرتفع وأمراض القلب.

الحرص على التغذية الصحية مع الطفل في السنتين الأولى والثانية تحديداً له أثر إيجابي عليه في حياته.
كما أن التغذية غير الصحية وميل الطفل إلى السمنة في هاتين السنتين وعدم اتباعه نمط حياة صحي بشكل عام تجعله أكثر ميلاً إلى السمنة وغيرها من المشكلات.

علماً ان ثمة عادات غذائية كثيرة لها تأثير، خصوصاً في السنتين الأولى والثانية وهي تسمح بالتحكم في النمط الغذائي للطفل وبقابليته للسمنة وبالإصابة بالأمراض المرتبطة بها، خصوصاً أن الطفل يعتاد على مذاق معين إذا أعطيناه إياه في السنوات الأولى، وبالتالي يمكن التحكم في هذه الامور بالحد من الأطعمة غير الصحية في السنوات الأولى.


نصائح:
- إنتقاء الأطعمة الغنية بنوع البروتينات المفيدة كاللحوم الهبرة والبيض والمكسرات النيئة كالجوز واللوز والفستق، على أن تعطى المكسرات بعد أن يصبح الولد في الثانية من العمر.

- إنتقاء النشويات المرتكزة على الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر أو خبز الشوفان أو خبز النخالة.

- شي الأكل أو طهوه بمختلف الطرق الصحية بدلاً من القلي.

- عدم شراء المأكولات الغنية بالدهون المشبعة والسكر والملح فهي لا تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن كالتشيبس والشوكولا والسكاكر.

- تقديم الحليب أو الماء بدلاً من المشروبات الغازية والعصير المحلى. لكن مهما حاولت الأم التشدد مع طفلها والحرص على غذائه السليم، يبقى عرضة لاتباع عادات سيئة واللجوء إلى الاطعمة المضرة خارج المنزل، خصوصاً في المدرسة.

كيف يمكن تخطي هذه المشكلة كون التشدد مع طفل يبقى صعباً؟
يعتبر العمل مع المدرسة في غاية الأهمية. فإلى جانب محيط الطفل الذي له أهمية كبرى في الإشراف على نمط حياته بالدرجة الأولى كون العادات التي يكتسبها الطفل في البيت مهمة جداً في توجيهه، يبرز دور المدرسة.
 وتجدر الإشارة إلى أن ثمة اطعمة صحية كثيرة يمكن بيعها في دكان المدرسة بدلاً من التشيبس والشوكولا، كالفاكهة والخضر المقطعة والمكسرات والحليب والالبان.
كما أن ثمة وجبات صحية يمكن تناولها في المدرسة.


ما أبرز انواع الرياضة التي يمكن تشجيع الطفل عليها لتدخل ضمن نمط حياته؟
من المستحسن أن يمارس الطفل الحركة الجسدية بمعدل ساعة في اليوم على الأقل بحسب التوصيات الأميركية.
وثمة أنواع كثيرة من النشاط الجسدي الذي يمكن تشجيعه على ممارستها، فحتى اللعب الذي يتطلب منه نشاطاً جسدياً يعتبر ضمن الرياضة الموصى بها، فمن الركض إلى المشي والتمارين الرياضية التي يحرك فيها عضلات جسمه ويقوّي عظامه والتي تجمع المتعة والفائدة.

الأهم التذكير بضرورة الحد من فترات مشاهدة التلفزيون واللهو بالألعاب الالكترونية والكمبيوتر، لأن الطفل يميل إلى الكسل بهذه الطريقة.
في النهاية، إن إكتساب العادات الصحية وإتباع نظام غذائي سليم والحفاظ على معدل جيد من مستوى الحركة البدنية تساعد في تنمية الولد بطريقة سليمة وحفاظه على صحة جيدة. 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق