لبشرة أجمل.. استشعري الهدوء والسعادة وابتعدي عن السهر والإرهاق النفسي
2014-03-10 14:48:25
الجمال والجاذبية هدفان يسعى اليهما الرجل والمرأة، ولكن طبيعة الأنثى تتطلب اهتماماً أكبر بتلك الجوانب، وهناك من يعتقد أن اهتمام المرأة بجمالها يجب أن يكون ثانوياً، والذي أراه أنه مطلب أساسي لا يجب إغفاله أو التساهل به، فمما أراه في العيادة أنواع من النساء إما تقدم بهن العمر بعض الشيء أو يعانين من زيادة أو نقص في الوزن، فتكره جسمها ثم تكره نفسها فتتحول الى إنسانة محبطة، تختفي في نظرها كل الآمال الجميلة، فينعكس ذلك على أدائها وأسرتها وعملها أو دراستها، لهذا أعتقد أن الاهتمام بالصحة بصفة عامة والبشرة بصفة خاصة مصدر للسعادة والرضى عن الذات وبعده تأتي الانجازات نتيجة للسعادة الداخلية التي تشعر بها المرأة، ولكن هناك أمرين مهمين، الأول عدم الاهتمام بالشكل والمظهر أكثر مما يجب فله انعاكاسات خطيرة على الشخصية والنفسية، والأمر الثاني عدم تغليب التجمل الكيميائي على التجمل الطبيعي، فبعض النساء تلهث دائماً وراء أحدث الموضات ومستحضرات التجميل أملاً في أن يحقق لها الهدف الذي تسعى اليه. ولكن خبراء الصحة والتغذية لهم رأي آخر في الجمال، فهم يرون أن تكون الأولوية للمحافظة على سلامة وصحة الجسم والأعضاء التي تظهر في شكل تناسق العضلات وبريق العينين وصفاء البشرة ولمعان الشعر وسلامة اللثة والأسنان، وبالتالي فإن مستحضرات التجميل والأزياء ليست في رأيهم إلا إطاراً يكمل الجمال الأصلي الذي هو الجسم.
من علامات جمال البشرة أن تكون ناعمة ومتناسقة في اللون والصفاء. ويمكن تحقيق تلك النتائج باستخدام طرق طبيعية، ولا أرى داعي للجري خلف المركبات الكيميائية والجراحات بدون سبب مقنع، فلن يصلح العطار ما أفسد الدهر.
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق