ما هي الدلائل القاطعة على تمحور حياتك حول هاتفك الجوال؟
2014-04-29 14:56:02
قد تستاءين من أن يشملك والداك ومن يكبرك في السنّ حين يتحدّثون عن "جيل الواتساب"، وعن التعلّق المرضي بالهاتف الجوال، ولكن دعينا نقدّم لك بعض الدلائل المضحكة التي تؤكّد تعلّقك بهاتفك وتمحور حياتك وخطواتك خلفه! 
 
- تعترفين صراحةً أنّ هاتفك يُشعرك بالأمان، فأنت مستعدّة للعودة مسافات الكيلومترات الى المنزل في حال اكتشفت أنّك نسيته، وتنهارين بكاءً لو تعذّر عليك استرجاعه في الليلة نفسها وأمضيت ساعات من دونه. 
 
- خلت غرفتك من ساعة معلّقة على الحائط وإن وُجدت فستشتاق الى نظراتك الى درجة أنّها قد تتوقّف بهدف لفت نظرك لأسابيع من دون أن تنتبهي الى الأمر. في ناحية أخرى، لدينا سؤال: متى كانت المرّة الأخيرة التي استعنت بأصابعك كي تعيّري منبّهك الصغير قرب سريرك؟ أوليس هاتفك الذي يتولّى ايقاظك؟! 
 
- هاتفك يُشبهك؛ صورتك على شاشته وأغطيته والسلاسل المعلّقة فيه تختصر اهتماماتك وهواياتك، يحمل بصماتك وتنظيمه الداخلي ونظافته يُثبتان بدقّة الى مدى أنت شخصية دقيقة أو فوضوية. 
 
 
- انفاقك على هاتفك يثير تعجّب من حولك وأحياناً تعجّبك من نفسك، واطّلاعك على أحدث الأجهزة من ماركتك المفضّلة ومعرفتك الدقيقة لمميزاته واستخدامك لعبارات البيكسل والميغابيكسل، والذاكرة العشوائية، أبرز دليل على انغماسك في عالم الهواتف الذكية الأمر الذي لم تعتاديه كفتاة من قبل! 
 
- تجلسين مع الصديقات ؟ ولكن ما حال هاتفك؟ هل تستطيعين ابقائه  في حقيبة يدك من دون أن تسترقي النظر اليه إن لم نقل الانغماس بدردشات جانبية طويلة على الواتساب وتفقّد الصديقات وأحولهنّ وصورهنّ على فايسبوك؟
 
- "أرسلي لي الصور على واتساب" كم من مرّة تقولينها في اليوم؟ لا شكّ ان هذه التقنية التي اختصرت المسافات وسهّلت عليك الاختيار في رحلات التسوّق من أفضل ما قدّمته التكنولوجيا، ولكنّه دليل آخر على تعلّقك بهاتفك وبالواتساب خصوصاً، هذا التطبيق الذي زاد من فوضلنا جميعاً، الى درجة أننا نسجّل أرقام البعض فقط لتفقّد صورهم ومواقفهم المكتوبة! 
 
 هاتفك، حياتك بإختصار! نجد عليه دردشاتك مع الصديقات أي نسنتطيع أن نكتشف أسرارك، ومن خلال تسجيلك للأرقام والأسماء يمكننا اكتشاف أقرب المقربين اليك، إضافةً الى أرشيف كامل عن تحرّكاتك بالفيديون والصور وخصوصاً صور السلفي التي تعتبر واحدة من أكبر الظاهر في العالم والتي لم تنوجد الاّ مع الهواتف النقالة! 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق