تشهد صناعة القهوة في الآونة الأخيرة ثورة كبيرة تؤثر على عادات استهلاك القهوة داخل وخارج المنزل. ونلمس ذلك في البلاد، كما هو الحال في العالم كلّه ولا سيما أمريكا وغرب أوروبا. وتطورت منتجات الإسبريسو في العبوات الشخصية من حبوب الإسبريسو إلى الطحن في البيت.
وكانت قهوة عليت من الأوائل الذين لاحظوا هذه التغيّرات، ووفقا لتسيون كوهين، التقني الرئيسي، فإنّ القهوة المحمّصة والمطحونة وبكافة المذاقات تطوّرت كثيرًا بفضل معرفة الشركة باحتياجات المستهلك في إسرائيل الذي يحبّ قهوة الإسبريسو والمشروبات التي تعتمد على الإسبريسو، حيث يستمتع بتناول مشروبات الإسبريسو المدموجة مع الحليب مثل: كابوتشينو، مكياتو، لاتا، وأقل إسبريسو أو "ريسترتو" (فنجان اسبريسو قصير للغاية كما يعتاد الإيطاليون على شربه).
ويشير تسيون كوهين إلى أن التحدي والتميّز في تطوير مجموعة كبسولات قهوة عليت يكمن في تطوير خليط قهوة بمذاقات متنوّعة والتي تتمازج مع الحليب تمامًا كما يحب المستهلك في البلاد شربها، وذلك بدون التنازل عمّن يحبون تناول الإسبريسو والإسبريسو القصير. وليس غريبًا أن القهوة التي اعتادوا على تناولها ذات مرّة كانت خليطًا من عدة انواع قهوة إلا أن الحال تغيّر في يومنا.
وفهمت الشركات أن كل دولة تزرع القهوة لها بصمتها الخاصة وتأثيرها. وهذه المرة ايضًا حددت عليت هذا الأمر وأنتجت فئة "السينجل أوريجين" التي تحتوي على كبسولات برازيلية مكوّنة من 100% حبوب قهوة عربية من مكان زراعة القهوة في أشهر مناطق زراعتها وهي سيرادو وموجيانا في البرازيل، وكبسولات جواتمالا التي تعتمد على بذور القهوة العربية مع دمج حبوب روبوستا من مكان زراعة القهوة في جواتمالا.