قامت معلمات مدرسة القسطل الإبتدائية في الناصرة بزيارة مصنع ميخال نجرين للأزياء الاكسسوارات والتكستيل في بات يام. حيث اطلعنَ على مراحل انتاج الأزياء والاكسسوارات المميزة التي يتم صنعها يدوياً لترسل الى كافة فروعها في البلاد والخارج.
وقد التقت المصممة الرئيسية وصاحبة المصنع السيدة ميخال نجرين في الغاليري التابع للمصنع المعلمات حيث رحبت بهن وحدّثتهن عن بدايتها المتواضعة وكيفية وصولها الى العالمية وتحقيق حلمها، وقد أجريت معها المقابلة التالية:
منذ متى تعملين في مجال التصميم، وكيف بدأت مسيرتك؟
دخلت عالم التصميم منذ نعومة أظافري، حين كنت في الكيبوتس، حيث أحببت أن أصمّم لنفسي وأضفي لمسة شخصية على ملابسي لكي تبدو مختلفة، ولاحقاً بدأت أصمم مجوهرات وإكسسوارات من ساعات قديمة كنت أرسم عليها ومن مواد مختلفة كنت أشتريها من السوق، وقد كنت أوزعها على الآخرين. وطيلة هذه الفترة عملت في مجال تصميم مختلف الإكسسوارات. أذكر أنني أقمت في حافلة صغيرة لفترة معينة، وبين الحين والآخر كنت أبيع تصميماتي، وبعد أن وُلدت إبنتي ياسمين افتتحت دكاناً وسرعان ما أيقنت بأن هناك إقبالاً على منتجاتي، وعلى ضوء ذلك افتتحت مع زوجي مئير أول حانوت في شارع هيرشبرغ وبعد ذلك في شارع شنكين في تل أبين وهكذا بدأت انطلاقتي.
حدثينا عن الأسلوب الخاص الذي يميّز تصاميمك
في تصميماتي أحاول أن أخلق لغة جديدة عابرة للزمن. لديّ احساس أن المنتجات والقطع التي أصممها عابرة للأجيال تصاميمي مع ما تحمله من "موتيفات" تعتمد على بطاقات قديمة، خرز ومجموعات قديمة كنت قد جمعتها منذ طفولتي وحتى الآن. وقد تحوّلت هذه الأمور الى منتج نهائي يحمل بصمتي وتوقيعي، والأهم بالنسبة إلي أن أصمّم قطعة تجمع وتوحّد بين الناس.
ما الذي يميّز الأقمشة، الألوان والقصّات؟
أعتقد أن ما يميّز منتجاتي هو اهتمام الناس بها، السرور، الفرح والألوان. من المهم بالنسبة اليّ أن تكون تصميماتي خاصة ومميزة وليس منتجاً يمكن رؤيته في كل مكان أو منتجاً متأثراً بهذه التوجهات أو تلك. والأهم بالنسبة إليّ الدمج بين القطع، مثل دمج قطعة مع رسومات مطبوعة مع قطعة بدون رسومات (سادة) وذلك لخلق مظهر متجانس. استخدم تشكيلة واسعة من المواد، دانتيل (قماش مخرّم) يقوم بتلوينه يدوياً، أحجار سبروفسكي، كريستال، خرز، أشرطة خاصة، معادن، أزهار حريرية وغيرها.
ما هو سرّ نجاحك؟
الجرأة، القُدرة على خلق تجانس وتناغم في الأجواء التي أعمل بها. أشعر بأنني أصمّم قطعاً ومنتجات أحبها جداً. أنظر الى الأمام دوماً. أسافر كثيراً إلى خارج البلاد وأستوحي تصاميمي من المناظر الطبيعية الخلابة والأسواق وأحياناً من بناية تشدّ انتباهي أو بارك يزخر بالألوان.
كيف تبدو المرأة التي ترتدي تصاميمك؟
المرأة التي ترتدي ملابس من تصميمي وتضع اكسسواراتي تبدو مميزة وأنيقة ومليئة بالأنوثة. وعموماً فهي تنبض بالحياة وشخصية آسرة مفعمة بالقوة. بالتأكيد ان الأشخاص يتأثرون بالطلّة ويبدأون بالحديث عن الملابس والإكسسوارات. إذا حرصت المرأة على التجانس والتناغم في ملابسها واكسسواراتها فستشعر بأنها ملكة وتحظى بالإطراءات.
برأيك، لماذا تُعتبر ماركة ميخال نجرين ملائمة للمرأة العربية؟
الهدف من التصاميم هو منح الإيحاء المناسب لكل امرأة في كل مكان بالعالم. الدمج بين التصميم الممّيز، الألوان، الجودة واللمسة الشخصية والقصة من وراء كل قطعة وقطعة يمنح كل زبونة لدينا الإحساس بالتميز وتمكنها من أن تشعر بأنها أكثر رومانسية، أنوثة وتميزاً. ما يميزنا هو خبرتنا في ملاءمة القطع بشكل شخصي، ومع الوقت تُصبح منتجاتنا وتصاميمنا أكثر ملاءمةً للنساء العربيات – أكمام طويلة وملابس محتشمة.