متحف الفن الاسلامي يقدم معرض - " الأرابيسك المعاصر "
الافتتاح: 18 كانون الثاني 2018
يهدف المعرض إلى دراسة كيفية تبني الفنانين الفلسطينيين والإسرائيليين المحليين زخارف مختلفة تتعلق بالزخرفة الإسلامية المعروفة باسم أرابيسك ودمجها في أعمالهم، مع إنشاء محتويات للسيرة الذاتية والسياسية والجنسانية.
تشير الأعمال في المعرض إلى نهجين مختلفين للفنانين تجاه أرابيسك. يتعامل معظم الفنانين الإسرائيليين مع تعقيدات الزخرفة المتفرعة واللامتناهية، ويحاولون تتبع وتقليد خصائصه بالتقنيات الفنية المعاصرة. ويخلق بعضهم بدائل لذلك، وبعضهم الآخر يخلق أوجه تشابه ثقافيّ وما بين الثقافيّ. ومن ناحية أخرى، فإن الفنانين الفلسطينيين يرون في فن الأرابيسك جزءً من الثقافة الإسلامية المحافظة، ويرون فيه إشارة للسلطة الأبوية ففن الأرابيسك اليوم في نظرهم، هو فن يتم تسخيره بحرية في مواضيع الاحتجاج الاجتماعيّ، الجنسانيّ، أو السياسيّ، أو لوصف مظالم تُصيب الفرد أو الجماعة.
ظهر الأرابيسك في فن الإسلام في القرن العاشر وأصبح زخرفة رئيسيًّا وشائعًا في الهندسة المعمارية والمنسوجات والرسوم التوضيحية الكتاب (أساسا في القرآن)، والأدوات المعدنية والفخاريات وأكثر من ذلك. يتم اليوم تحديد ثلاثة أنواع من الأرابيسك: نباتية وهندسية و كاليغرافيك، والتي يتم التعبير عنها في نمط أو نموذج خطي يكرر نفسه وينتشر إلى ما لا نهاية. يتميز هذا النمط من الفنون بانسجام وتوازن تامّيْن، وكثافة في الألوان القوية. ليس له بداية، وسط، ونهاية، وليس فيه يمينٌ أو يسار، ولا يملك بعدًا عُلويًّا أو سُفليًّا، وليس فيه مركزًا أو هامشًا، أو أي نوع من الهرمية.
يُعتَبَر فن الزخرفة الإسلامية، الأرابيسك، فنًّا يملك دورًا روحانيًّا ومركزيًّا في الثقافة الإسلامية، حيث تعتبر الزخرفة أداةً لخدمة المعتقد الدينيّ. فوفقًا للإسلام، فإن الأرابيسك يعبّر عن هيكلية عجيبة ومعقدة من الكون وكماله المتناغم والمنسجم.
المشاركون في المعرض: آيا بن رون| أنيسة أشقر |دور زليخا ليفي| دانا ليفي | يوآب رابان| محمود قيس| ربى سلامة| ريما أرسلانوف
18/1/18 – 7/4/18