يحرص الكثير من الأشخاص على متابعة نشرة أخبار معيّنة، أحيانًا بفضل شخصية المذيعة وإطلالتها، أو لحضورها المهني. ومن المؤكّد أن للمذيعة الناجحة صفات أخرى تميّزها بالإضافة إلى لغتها وذكائها، مثل إطلاتها والأزياء التي تختارها كي تطلّ من خلال الشاشة، فمظهرها وأناقتها في كثير من الأحيان لهما حصّة الأسد في تفضيلها عن غيرها لدى المشاهدين.
كثير من المذيعات يُدركن اليوم أكثر مما مضى، أهمية وطبيعة مهنتهن والعمل التلفزيوني والتعامل مع الكاميرا، فيحرصن على الظهور بطلّة لافتة، من حيث الملابس والرشاقة ما يجعل المشاهدين يرغبون في مشاهدتهن مرة تلو الأخرى.
إحدى الظواهر التي استدعت الإهتمام، هي قيام العديد من المذيعات والمقدّمات المحلّيات باختيار ماركات أزياء عالمية ومعروفة للظهور بها أمام الكاميرا، ومؤخرًا حرصت العديد منهن على اختيار دار الأزياء العالمية ميخال نچرين بفضل تصاميمها المستوحاة من العصر الڤكتوري (نسبة للملكة البريطانية ڤيكتوريا) والمعروفة بألوانها وتصاميمها المميزة التي لا تُشبه غيرها من الأزياء.
أكثر من 5 مذيعات ومقدّمات برامج تلفزيونية في قنوات مهمة، مثل قناة "مساواة" و"القناة الثانية"، ظهرن بأزياء وإكسسوارات من بيت الأزياء ميخال نچرين، وهذا إن دل على شيء فإنّما يدُلّ على قدرة دار الأزياء على جذب الإعلاميات وصاحبات الذوق الرفيع لاختيار أزيائها المميزة، ومن بينهن أمل دراوشة، عفاف شيني، ليلى قيش، روزين عودة وربى نصر الله .