في إطار نشاطات بنك مركنتيل الواسعة لصالح المجتمع، يشارك البنك للسنة العاشرة على التوالي في مشروع "حاسوب لكل ولد"، وهو مشروع يمكّن الأطفال من أن يصبحوا "سفراء" لإدخال الحاسوب إلى عائلاتهم، اكتساب مهارات استعمال الحاسوب والدخول إلى مخازن المعلومات عبر الإنترنت، حتى يتمكّنوا من الإسهام في تطوّر الفكر الإبداعي لدى الأولاد، وتنمية تصوّرهم الذاتي. ضمن هذا المشروع، يحصل الأولاد على أجهزة حاسوب وربط بالإنترنت وبرامج وإرشادات حول استخدام البرامج المختلفة.
واُقيم مؤخرًا حفل توزيع حواسيب على حوالي 90 ولدًا من مدينة شفاعمرو، حيث اشترك في الحفل: رئيس البلدية، السيد أمين عنبتاوي، مندوبو مشروع "حاسوب لكل ولد"، ممثلون عن بنك مركنتيل، الأطفال المُشاركون في المشروع وأهاليهم.
وقامت السّيدة سناء بهيج بتهنئة الأطفال نيابةً عن بنك مركنتيل حيث قالت: "يستثمر بنك مركنتيل في النشاطات الاجتماعية، وبالأخص في مجالي التربية والتعليم. تعاوننا مع جمعية "حاسوب لكل ولد" يُعبّر عن أهداف البنك في المجال الاجتماعي. أنا سعيدة بتواجدي هنا مع زملائي المصرفيّين ببنك مركنتيل فرع شفاعمرو، لأمثّل البنك في هذا الحفل، ويسعدني أن نكون جزءًا من هذا المشروع المبارك.
بنك مركنتيل يعتبر مُساهمته في التعليم رافعة لدعم جيل المستقبل والنهوض به، ويعتزّ بالمشاركة في هذه المُبادرة الرّائعة التي توفّر الإمكانيات للاستثمار في جيل المستقبل. سيتم تقديم حاسوب وبرامج لكل ولد، وهذا بعد أن يحصل على الإرشادات اللازمة لاستخدام الحاسوب والبرامج المختلفة. من الجدير ذكره أن الاحتفال اليوم هو احتفال مزدوج، حيث أن البنك يحتفل بمرور 100 سنة على تأسيسه، ما يعني أننا من البنوك الأولى في إسرائيل. كما أننا احتفلنا بمرور عشر سنوات على شراكتنا في مشروع "هزنيك مركنتيل – منح للطلاب الجامعيين " في العام المنصرم. وأخيرًا، أتمنى لجميع الأولاد دوام النجاح. لقد حصلتم على حاسوب جديد، برامج وإرشادات وغيرها، عليكم أن تكونوا فخورين بالطريق التي قطعتموها. نحن بدورنا، في بنك مركنتيل، نأمل أن تُحْسنوا استغلال الحاسوب والاستفادة من الارشادات التي حصلتم عليها قدر المستطاع. يُسعدني أن استغل هذه الفرصة لأتمنى لكم عطلة سعيدة. نحن على أعتاب السنة الدراسية الجديدة، وأتمنى لكم دوام النجاح والعطاء. أرجو أن نلتقي مُستقبلًا، عند تقدّمكم للدراسات العليا حيث سيكون بنك مركنتيل مستعدًا لتقديم خدماته لكم كطلاب جامعيّين أيضًا. وأتمنى لكم، الآباء والأمهات، الصّحة وهداة البال وأشكركم على مساندتكم لهذا المشروع المبارك. يعطيكم العافية".