كيف نهتم بتغذية أولادنا في المدرسة؟
التغذية الصحية وأنماط الأكل السليمة عند الأولاد تمنع المشاكل الصحية وتحافظ على تطوّر جسدي سليم. بالإضافة، فإن للتغذية السليمة تأثيرا إيجابيا ومباشرا على قدراتنا على التركيز والتفكير. وعليه، كيف نحافظ على تغذية سليمة لأولادنا؟ كل التفاصيل موجودة في المقال التالي:
فوائد التغذية السليمة أثناء الدراسة: للتغذية السليمة والصحية تأثير فوري على سلوك الأولاد في المدرسة وأداء دورهم كطلاب. وبما أن الطلاب في المدارس غير خاضعين لمراقبتنا، نحن الأهالي، فقد يقومون بإستهلاك غذاء مصنّع يشترونه من البقالة، ومسلّيات حصلوا عليها من زملائهم في المدرسة وإلخ. لذلك فإنّ من المهم تزويدهم بالوجبات البيتية المغذّية، وجبات قمتم بتحضيرها بأنفسكم وتعرفون مكوّناتها. بالإضافة لذلك، أثبتت الدراسات وجود علاقة بين توقيت الوجبات وفعاليتها ونجاعتها، لذلك فمن المهم الجلوس مع الأولاد والتوضيح لهم المنطق من وراء ذلك وإقناعهم بتناول الغذاء في ساعات مناسبة وثابتة. كيف، ماذا، كم ولماذا؟ مبادئ أساسية لتغذية الأولاد أثناء تواجدهم في المدارس:
قائمة أغذية منوعة: من حيث الأطعمة ومن حيث طريقة الطبخ، التوابل والألوان.
الإمتناع عن المشروبات والأغذية المُحلّاة.
الإمتناع عن الطعام المقلي والمصنّع.
تناول الطعام حسب أوقات محدّدة مسبقًا.
الإكثار من شرب المياه.
وجبات للمدرسة: توصيات الخبراء: على الأولاد تناول وجبة الفطور بين الساعة 07:30 حتى 08:45. لذلك، يُستحسن تناول هذه الوجبة في المنزل، قبل الذهاب إلى المدرسة. على وجبة الإفطار أن تحتوي على منتج واحد من الحليب، كربوهيدرات، خضار طازجة وكأس ماء. أوضحوا للأولاد بأن عليهم تناول وجبة الغداء بين الساعة 12:15 حتى 13:00. حاولوا تحضيرها في الليلة السابقة وتغليفها لأخذها بالحقيبة. وجبة الغداء يجب أن تتكون من وجبة غنية بالبروتينات (سمك أو صدر دجاج)، البقوليات المسلوقة (عدس أو فاصولياء) و/أو الخضار المسلوقة ونوع فاكهه للتحلاية. بالإضافة، من المهم شرب المياه أثناء تناول الوجبة والإمتناع عن المشروبات المحلّاة.
ماء، ماء، ثم ماء.. حافظوا على تزويد أولادكم بقناني مياه وعلموهم منذ الصغر شرب الماء أثناء تناول الطعام. مع بار المياه تامي 4 في المنزل، نضمن توفّر وإتاحة المياه بكل الأوقات، وهكذا تستطيعون أن تعبّئوا لهم قنينة DRINKOUT، ليأخذونها معهم للمدرسة. للتلخيص، وزارة الصحة ومنظمات الصحة العالمية يبذلون جهودا مستمرة في توعية الأهالي والأولاد لأهمية التغذية السليمة والصحية، وكنتيجة لذلك فإن العديد من المؤسسات تطبّق تلك النصائح ويتّبعون الروتين الصحي. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأولاد معرّضون للعديد من الإغراءات ومن هنا يتوجب على الأهل الحرص على تعليم أولادكم على الأكل والشرب الصحي، حتى في ساعات الدوام المدرسي.