بنك مركنتيل يحتفل هذا العام بمرور 100 عام من العطاء والإزدهار
بالنسبة لبنك مركنتيل، كانت 2018 سنة مميّزة ومثيرة للغاية، فقد احتفل البنك هذه السنة بمرور 100 عام من النشاطات، التوسّع والنمو. تعالوا معنا في رحلة عبر الزمن، بدأت قبل 100 عام: في شهر نيسان/ أبريل سنة 1918 وسّع بنك "أنچلو أجيبشيين" نشاطه في البلاد وقام بتأسيس فرعه في البلدة القديمة في القدس. هذا الفرع تكوّن من غرفة واحدة، تحتوي على قطعة أثاث واحدة-كرسي صغير بثلاث أرجل. لاحقًا، أفتتح هذا البنك عدة فروع أخرى في القدس، الناصرة، يافا وحيفا. تمّ نقل هذه الفروع سنة 1925 لملكية بنك باركليز (BARCLYS BANK D.C.O) في سنة 1971 كان لبنك باركليز 45 فرعًا في أنحاء البلاد. وفي نفس السنة تأسس بنك باركليز-ديسكونت، شراكة بين مجموعة باركليز العالمية وبنك ديسكونت في إسرائيل، وقام بنك باركليز-ديسكونت بدمج كافّة فروعه في البلاد مع بنك مركنتيل في إسرائيل. في سنة 1993 أوقفت مجموعة باركليز عملها ونشاطها الإقتصادي في إسرائيل بناءً على السياسة الاقتصادية التي تتبعها، والتي تنص على التوقّف عن الصيرفة الخصوصية العالمية. وقام بنك ديسكونت-إسرائيل بشراء أسهم مجموعة باركليز وتغيّر اسم البنك إلى: "بنك مركنتيل-ديسكونت". منذ ذلك الحين وحتى الآن، استمر بنك مركنتيل بالتوسّع بحيث تنتشر فروعه في كافة أنحاء البلاد من معليا وترشيحا شمالًا وحتى رهط جنوبًا. يقدّم بنك مركنتيل خدمات للزبائن الخصوصيين، العائلات والزبائن التجاريين وأصحاب المصالح الصغيرة، المتوسطة والكبيرة، ويملك البنك 76 فرعًا في أنحاء البلاد، من ترشيحا ومعليا في الشمال وحتى رهط في الجنوب. يُشغّل حوالي 1500 موظف نصفهم من النساء. خلال مسيرته المهنية، بنى وطوّر البنك علاقات تجارية مميزة وتخصّص في تقديم الخدمات وتطوير المنتجات وتقديم خدماته للمجتمع العربي. لدى البنك حوالي 36 فرعًا في المدن والبلدات والمراكز العربية التي يديرها موظفون مؤهّلون ومختصون بكافة المراحل، وفروع أخرى تعمل بالقرب من المراكز السكنية العربية (ومنها: الرملة، يافا، ميتار، عكّا وكفار تاڨور). يوفر البنك سلة خدمات واسعة في مختلف مجالات الإئتمان، التوفير والأوراق المالية وكافة المواضيع التي تتعلق بها مثل: التجارة الخارجية، خدمات العملات الأجنبية، الأوراق المالية وغيرها. بالمقابل، يقدّم البنك خدمة مصرفيّة مهنية وشخصية، وكذلك إمكانية الحصول على المعلومات عبر القنوات المباشرة والمريحة للاستخدام بشكل مستقل: موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية يستطيع الزبائن الخصوصيون وذوو المصالح استخدامها في كل زمان ومكان، خدمات الرد الفوري وأجهزة صرف آلي متطوّرة تمكّن من تنفيذ العمليات والحصول على المعلومات. تمكّن البنك في العقد الأخير، وبالتعاون مع الجهات الحكومية، من تطوير مهنية عالية في مجال الإئتمان للمصالح الصغيرة والمتوسطة عن طريق الصناديق الحكومية التي تدعم المصالح التجارية. إضافة إلى ذلك، فاز البنك بمناقصات الدولة في مجال القروض للمصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، ويُعتبر بنك مركنتيل جسمًا مهمًا في الاقتصاد الإسرائيلي وتمويل المصالح الصغيرة والمتوسطة. بنك مركنتيل هو واحد من أكبر المشغّلين في الوسط العربي ويتيح خدماته لكافة الفئات السكنية في البلاد كما يوفّر فرص عمل لجميع أبناء وبنات المجتمع. بالنسبة لزبائن وموظفي مركنتيل، فإن البنك هو أكثر من مجرد قناة لتلقّي خدمات ومكان عمل، هو بيت دافئ، عائلة واحدة كبيرة تضمّ مختلف الطوائف والديانات وبذلك يمثّل الدولة ويتميّز بالاهتمام بالغير والإنسانية والجو اللطيف والدافئ الذي يغمرهم بشكل خاص. العمل التجاري للبنك مرتبط أيضًا بالعطاء والاسهام للمجتمع، وهو قيمة ترافق البنك وموظفيه دائمًا، بحيث يقوم المئات من الموظفين بالتبرّع في إطار مجموعة من المشاريع والنشاطات التطوّعية. مدير عام البنك، السيد شوكي بورشطاين:" سنستمر في المشاركة التامّة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية في الوسط العربي خلال الـ 100 سنة القادمة" "بنك مركنتيل من أوائل البنوك في البلاد. في الـ 100 عام التي مضت تطوّر البنك بشكل كبير يدًا بيد مع زبائنه. يملك مركنتيل 76 فرعًا في أنحاء البلاد وأكثر من نصفها تخدم المجتمع العربي. نفخر بأن نكون من أكبر المشغّلين في الوسط العربي ويمكن إيجاد أصدقاء وزملاء عرب في فروع البنك، المقر والإدارة. لقد رافقت نشاطات البنك الكثير من التطورات والعمل والازدهار، كما تزايدت مشاركة ومساهمة البنك في المجتمع، وأفتخر بأننا اخترنا المساهمة في مجال التربية. في إطار أحد المشاريع الذي نرافقه منذ أكثر من عقد، حصل مئات الشابات والشبان في الوسط العربي على مِنَح أكاديمية لاستكمال دراستهم، وقام هؤلاء الشباب والشابات بالتطوع، بالإضافة لتعليمهم الأكاديمي، بساعات تقوية لطلاب في مرحلة المدرسة الثانوية وتبرّعوا لهم بساعات تعليم لتحسين انجازاتهم وتحصيلهم العلمي والحصول على نتائج أفضل في امتحانات البچروت وقدّموا لهم مثالًا وقدوة للنجاح ومساعدة الآخر. سوف نستمر في نشاطنا والسير في نفس الطريق خلال الـ 100 سنة القادمة أيضًا! سنستمر في الإزدهار وتوسيع نشاطاتنا في مجال المصالح التجارية الصغيرة والمتوسّطة، إلى جانب المشاركة التامة بالحياة الإقتصادية والإجتماعية في الوسط العربي. سيستمر البنك في العمل على تطوير المصالح والاقتصاد وتوسيع نشاطاته مع زبائنه المخلصين وتجنيد زبائن جُدد. كبنك يهتم بالتجدّد والتقدّم، نحن نقوم بخطوات لتحسين الخدمة للزبائن على الدوام وفي كافة قنوات الاتصال الشخصية والإلكترونية على حد سواء. ولكي نقدّم أفضل خدمة لزبائننا، يقوم البنك بتحويل العديد من العمليات إلى "مراكز مختصين خلفيين"، حيث يقومون بتركيز العمليات التشغيلية لكافة فروع البنك. بهذه الطريقة، نستطيع أن نكرّس معظم موارد الفروع للمعاملات مقابل الزبائن وتقديم خدمة أفضل للزبون، وطبعًا لعمليات تسويق وترويج أعمال البنك. ومع ذلك، قرّرنا الاحتفاظ بخدمات موظفي الصناديق لصالح الزبائن الذين يفضلون التوجه لموظف شخصي في الفروع. ومن أجل راحة الزبائن الذين يفضّلون الخدمات المصرفية المباشرة، يعمل البنك على توسيع وتطوير الإمكانيات في القنوات المباشرة من خلال التركيز على التطبيق الخلوي المتطوّر للزبائن الخصوصيين وأصحاب المصالح التجارية. ولراحة ومصلحة زبائننا من أصحاب المصالح التجارية، قمنا بإطلاق وتحسين موقع إلكتروني "عساكيم پلوس"، كما قُمنا بتحديث ملموس في موقع التجارة الخارجية للبنك، ونستمر في تطوير الإمكانيات للحصول على كافة المعلومات من خلال هذه القنوات. هدفنا الذي نصبو لتحقيقه هو تمكين كل زبون للعمل بشكل مريح ومتطوّر بحسب احتياجاته الخاصة في كل زمان ومكان. إسمحوا لي أن انتهز هذه الفرصة السعيدة لأتمنى لكم جميعًا أعيادًا مجيدة وسنة ميلادية سعيدة. أتمنى أن تكون سنة مليئة بالصّحة، التقدم، الأخوّة والصداقة. وبهذه الأجواء الإحتفالية بمرور 100عام على تأسيس بنك مركنتيل، أتمنى له ولجميع موظفينا الكرام بكافة أعمارهم ولهؤلاء الذين سينضمون إلينا مستقبلًا، دوام النجاح".