للحب لا يوجد تاريخ صلاحية، لا يوم، ساعة أو سنة محدّدة، فهو حولنا طول الوقت، وعلينا أن نحتفل به طالما نستطيع، وخصوصًا عندما نحب! وكذلك الشوكولاطة، لا تحتاج مناسبة أو موعد لتناولها، فما بالك عند دمجهما معًا؟ سنحصل على حفلة بحد ذاتها! تعالوا لنكتشف لماذا.
أبناء قبيلة المايا كانوا أول من اكتشف خصائص الشوكولاطة، وسمّوها حينئذٍ "غذاء الآلهة" لما لها من فوائد على جسم وروح الإنسان. بالرغم من ثبات صحّة هذه المعلومات، الا اننا لا نحتاج لنكون علماء لنعرف بأن الشوكولاطة تساعد على تحسين المزاج وتثير الشهية. لا شك بأنكم تعلمون أن الشوكولاطة اللذيذة حقًا تحتوي على كاكاو بجودة عالية.
يحتوي الكاكاو على قوة سحرية تمنحنا الشعور بالرضا، "الإدمان" والوقوع بالحُب. فجأة تتلوّن الحياة وتصبح وردية أكثر. ما أزعجنا صباحًا أصبح عديم الأهمية. هذا الشعور بالرضا والإرتياح يجعلنا نقدّر مكعّبات الشوكولاطة التي بسببها تجاهلنا نظام الحِمية (الريجيم) الذي اتبعناه. بعد لحظات الرضا المؤقتة نتساءل، "لماذا لا أستمتع بلحظات مثلها أكثر؟"
الجواب المنطقي والمقنع، برأينا، أن لكل حفلة مُناسبة! فكم بالحري إذا كان ذلك عيد الحُب؟
عليت تتمنى لكم لحظات مليئة بالحُب والشوكولاطة!