"بين ليلة وضحاها شعرت أني نجم سينمائي. كانت تجربة رائعة ومثيرة. أعجبتني المهنية، المعاملة والإهتمام وبالذات اختيارهم لي الذي أؤمن بأنه سيساعدني في مسيرتي المهنية كمدرّب شخصي. أنتظر بفارغ الصبر لرؤية صورتي في يافطات الإعلانات لأصورها وأحتفظ بها". هذا ما قاله المدرب الشخصي بيتر سلامة، 38 عامًا من يافا، متزوج وأب لطفلتين حول الفرصة التي أُتيحت له لتصوير حملة (מפרגנים למאמנים) التي نظمتها دانونه- شتراوس.
وقامت دانونه PRO بدعوة المتدرّبين للتوصية على مدرّب شخصي نجح بجعلهم ينجزون أكثر مما توقعوا وأحدث تغييرًا ملموسًا لديهم. بعد جمع الأسماء تمت دعوة 80 مدرّبًا ومدرّبة من أنحاء البلاد لتصوير الإعلان. كل واحد من المدرّبين سيظهر على لوحة إعلانية محلّية في البلدة التي يعمل بها. يقول پيتر: "انا فخور بالتوصية التي حصلت عليها من المتدربين لديّ، انها شهادة فخر واعتزاز لي ومسؤولية تقع عليّ تجاه الفئة التي أمثّلها، وأنا اقدّر بالطبع جهود القائمين على الإعلان ومِهنيّتهم في العمل".
وفي لقاء شخصي أجري معه، قال پيتر سلامة بأن الرياضة تجري في عروقه منذ نعومة أظفاره كلاعب كراتيه وكرة قدم. وقال إن المجتمع العربي يعيش هذه الأيام "ترِند" الرّياضة وبالأخص التدريبات الشخصية. نرى اليوم إقبالًا أوسع بما يتعلق بالتدريب الشخصي والوعي بأهمية اللياقة البدنية يتزايد".
سلامة، وهو حاصل على اللقب الأول في التربية البدنية وشهادة تدريس، يقول بأن التدريب الشخصي يختلف عن التمرين في معهد اللياقة البدنية: "نسبة النجاح في التمارين الشخصية أعلى، حيث لديك مراقبة ومرافقة شخصية". وردًا على سؤال حول من يتوجّه للتدريبات الشخصية أكثر، الرجال أم النساء وبأي أعمار، قال إن كلا الجنسين في عُمر 25-45 يحرصون على ممارسة الرياضة، مع أفضلية صغيرة للرجال الذين يقوم بتدريبهم شخصيًا، ولكنه يملك معهدًا للنساء كذلك.
ويُضيف سلامة بأن أسباب ممارسة الناس للرياضة عديدة، ومنها: الحفاظ على نمط حياة صحّي، تنسيق وتصميم الجسم للحفاظ على الشكل الخارجي الذي يحسّن من نفسية المتدرّب، بالإضافة إلى مرافقتهم في اختيار الأكل الصحي واستهلاك كميات كافية من البروتين تناسب وزنهم ونوع الرياضة التي يمارسونها. يقول سلامة: "عند فقدان الوزن –شئتم أو أبيتم- فإن كتلة العضلات ستنخفض. وأنا كمدرّب، عليّ أن أحرص على المحافظة على كتلة العضلات سواء من خلال نظام غذائي سليم أو تمارين القوى ورفع الأثقال. يهمني أن يحصل المتدربون على كمية بروتين كافية للقيام بالتمارين الرياضية والحفاظ على كتلة العضلات. يمكن استهلاك البروتين من منتجات الحليب، النباتات والحيوان. كما يهمني أن أحصل بنفسي على البروتين. في وتيرة الحياة السريعة التي نحياها اليوم لا يمكنني الجلوس وتناول وجبة طعام مثل صدر دجاج للتزوّد بالبروتين، ولذلك أفضّل أن أحصل على البروتين من دانونه PRO 18 أو 20 غرام بروتين، وهو حل متوفّر ولذيذ".
وختم سلامة أقواله بالتوجه لشركة شتراوس وماركة دانونه بالشكر والتقدير على منحه هذه الفرصة، آملًا أن يشارك بإعلانات أخرى كهذه. وأكدّ على استمراره في عمله ورفع الوعي تجاه موضوع التغذية السليمة وأهمية اللياقة البدنية. تصوير: يحيئيل يناي