بنك مركنتيل يشارك في مؤتمر للزبائن التجاريين الذي عقدته شركة BDO العالمية لتدقيق الحسابات في منطقة الناصرة
ضمن نشاطه التجاري في منطقة الناصرة، شارك مندوبو بنك مركنتيل في مؤتمر للزبائن التجاريين عقدته شركة BDO العالمية لتدقيق الحسابات في منطقة الناصرة وشركة المحاماة م. فرون وشركاؤهم. إفتتح المؤتمر السيد اسعد طنوس مدقق الحسابات ومدير الوسط العربي بشركة BDO حيث شرح عن الشركة والخدمات التي تقدمها. وتحدث عن اللقاء وأهمية هذه الشراكة مع البنك.
تخلل اللقاء عدة مواضيع مهمة للمصالح، صندوق لتمويل تنجيع الطاقة، مِنح وإمتيازات ضريبية للصناعة، قانون تقليص استعمال الدفع نقدًا. الجوانب الضريبية في المصالح التجارية العائلية، الإنكشاف المُحتمل على ضوء قانون حماية الخصوصية ومجمّعات المعلومات.
وشارك في المؤتمر، الذي أُقيم في فندق بلازا في الناصرة، عشرات الزبائن التجاريين الذين استمتعوا بوجبة عشاء فاخرة واستمعوا إلى محاضرات مهنية.
السيد رياض دبيني، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة، والسيد إيتسيك أسولين، مدير قسم الإعتماد والمراقبة في البنك ومديرو الفروع في المنطقة التقوا برجال أعمال من منطقة الناصرة خلال المؤتمر.
وقام السيد دبيني بالترحيب بالحضور وتطرّق في كلمته إلى التاريخ الطويل لبنك مركنتيل، الذي احتفل مؤخرًا بمرور 100 عام على تأسيسه ويفتتح القرن الثاني لنشاطه. كما تطرق إلى جذور البنك التي تمتد وتُواصل عملها على مر السنين بما فيها نشاطه في الوسط العربي، وأكد على دور البنك في تطوير الاقتصاد والأعمال التجارية في الوسط العربي. كذلك، ذكر دبيني في كلمته دور بنك مركنتيل كهيئة ترافق المجتمع العربي ماليًا، وعرض طرق ووسائل التمويل والمنتجات التي يوفرها البنك في مجال القروض للمصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة وذلك عبر الصندوق لدعم المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة بكفالة الدولة. كما عرض الخدمات المتنوعة التي يعرضها البنك على زبائنه وإمكانية الاختيار المتاحة لديه حول الخدمة المفضلة لديه. وقال دبيني: "نحن في بنك مركنتيل اتخذنا قرارًا بشأن توفير كافة الخدمات لزبائننا، بما في ذلك خدمات الصندوق في الفروع إلى جانب الخدمات البنكية الديجيتالية عبر الإنترنت والتطبيق الخلوي الذي صُمّم خصيصًا ليناسب الزبائن الخاصين والتجاريين. كما اننا نعمل باستمرار على تطوير وتحسين الخدمات الديجيتالية المعروضة، حيث يتسنى للكثير من الزبائن الاستمتاع من المزايا التي توفرها العمليات التي تعمل عبر القنوات المباشرة من حيث توفير الوقت. كل ذلك إلى جانب إمكانية الحصول على خدمة شخصية من طاقم العاملين في الفرع". وفي ختام كلمته تمنى للحضور استمرار النجاح والازدهار في مصالحهم.
كما ألقى السيد إيتسيك أسولين، مدير قسم الإعتماد والمراقبة في البنك، كلمة أمام الحضور تتعلق بالمنتج الجديد الذي طرحه البنك في السوق مؤخرًا، وهو صندوق لتمويل تنجيع الطاقة لترشيد استهلاك الكهرباء في المصالح التجارية، وقال:" تأسس الصندوق في أعقاب قرار الحكومة بالالتزام في خطة حكومية للتقليل من الإحتباس الحراري وتنجيع الطاقة. صندوق تمويل تنجيع الطاقة ينضم لصناديق بكفالة الدولة للمصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، التي ينشط بها بنك مركنتيل منذ أكثر من عشر سنوات. يهدف الصندوق إلى التوفير في استهلاك الكهرباء واستيفاء الأهداف والمعايير التي وضعتها الحكومة للتوفير في الطاقة. أما المصالح التي تحظى بقرض من الصندوق فتتم المصادقة عليها من قبل لجنة خاصة تفحص كل طلب بناءً على معايير تتعلق بتنجيع الطاقة".
وتطرّق السيد أسولين إلى الإمكانيات للإستعانة بالصندوق وشروط القروض قائلًا: "بناءً على معطيات وزارة الطاقة فإن الدولة لديها إمكانيات واسعة لتنجيع وترشيد الطاقة في كافة مجالات القطاعات في الدولة. ونحن في مركنتيل نعرض على هذه المصالح قروضًا بأفضل فائدة ممكنة في نطاق صندوق تنجيع الطاقة بكفالة الدولة، كما أن البنك سيقدّم لهذه المصالح قرضًا (بعد أن تتم المصادقة عليه من قِبل اللجنة) بنسبة تصل حتى 85% من المبلغ الكلّي الذي تم استثماره في مشروع التنجيع، أو 20% من الدورة المالية السنوية للمصلحة (الأدنى من بينها). جدير بالذكر أن الحديث يدور عن قرض بكفالة الدولة لمدة 7 سنوات والفائدة القصوى لبنك مركنتيل هي فائدة أساسية (پرايم) +1%".
وقامت وزارات مختلفة باختيار عدة شركات متخصّصة في مشاريع تنجيع الطاقة وتخطيطها وإدخالها إلى المصالح التجارية لمساعدتها ومرافقة مشاريع التنجيع في عدة مجالات مثل: تمويل، تشغيل وما شابه.
وفقًا للقانون، يتوجّب على البنك أن يعلن أن عدم تسديد القرض قد يؤدي إلى فرض فائدة تأخير واتخاذ إجراءات لتحصيل القرض.