يدعم بنك مركنتيل تطوير التربية والتعليم على مدار سنوات طويلة. كما يتعاون مع الكثير من الجمعيات والمنظمات في هذا المجال، إحدى هذه الشراكات الهامة هو تعاونه مع جمعية هزنيك لعتيد.
في إطار هذا التعاون يقوم البنك بتقديم عشرات المنح الأكاديمية سنويًا لطلاب وطالبات من المجتمع العربي والذين يستوفون معايير التميز والتفوق في التعليم ولديهم خلفية مادية تصعّب عليهم تمويل التعليم الأكاديمي.
مؤخرًا، قام البنك بتجديد تعاونه للسنة الـ 12 على التوالي، مع جمعية "هزنيك لعتيد" في السنة الأكاديمية القادمة كما قدم عشرات المنح الدراسية هذه السنة أيضًا.
وأقيم حفل التوقيع في ديوان مدير عام البنك، بمشاركة شوكي بورشطاين، المدير العام وأعضاء إدارة البنك، مديري المناطق، أعضاء لجنة العاملين وممثلي قسم التسويق والناطقة الرسمية بلسان البنك، وانضم إليهم كل من شارون حزكيا، المديرة العامة لجمعية هزنيك لعتيد، ودكتور سعيد برغوثي مركّز مشروع "هزنيك-مركنتيل" وطالبان جامعيان حصلا على منحة ضمن هذا المشروع وهما: رينا جريس، من قرية البعينة، التي أنهت لقبها الأول في هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة القدس، ومحمد رحال من عرب الهيب الذي يدرس الطب في جامعة تل أبيب.
يلتزم الطلاب، مقابل حصولهم على المنحة، في العمل الجماهيري الذي يشمل تقديم مساعدات وتحضير لامتحانات البجروت لطلاب في مرحلتهم الثانوية من بلداتهم. وألقى الطالبان الجامعيان اللذان حضرا الاحتفال كلمة عبّرا من خلالها عن أهمية المنحة لتمويل التعليم وكذلك المتعة في تقديم المساعدات للطلاب والرضا الذي يشعران به بمعرفتهما أن المساعدة التي قدماها تساهم فعلًا في فتح المجال لطلاب آخرين في الحصول على تعليم أكاديمي.
وتحدّث المدير العام للبنك، شوكي بورشطاين، عن أهمية تطوير التربية والتعليم واعتباره رافعة لجيل المستقبل:" يسرنا التعاون مع جمعية "هزنيك لعتيد". حيث يتمكن مئات الطلاب الأكاديميين من إحراز النتائج الحسنة بمساعدة المنح الدراسية، وبالتأكيد نحن نطمح إلى الاستمرار بتقديم مثل هذه المساعدات على طول الطريق. العطاء الاجتماعي الذي يقدمه الطلاب الأكاديميون بموازاة دأبهم على التعليم تُدفئ القلب وتُبرز أهمية هذا المشروع المبارك".
من جانبه تطرّق د.سعيد برغوثي، مركّز المشروع في المجتمع العربي، في كلمته إلى المساهمة الاجتماعية الواسعة للطلاب الأكاديميين وقدرتهم على التأثير على الشبّان على المدى البعيد – وهذا عمليًا تجسيد حيّ للأخذ والعطاء".