شارك المئات من موظفي بنك مركنتيل في رسم بسمة مركنتيل الخضراء من جنوب البلاد حتى شمالها، وذلك في يوم الأعمال الخيرية الذي صادف هذا الأسبوع. حيث شاركوا في عدة فعاليات لصالح المجتمع: زيارة المستشفيات، فعاليات إثراء وإبداع مع المسنين ومع شباب في خطر، وموظفون آخرون ساعدوا في أعمال البستنة، طلاء ودهان، طبخ وخبز وغيرها الكثير.
أما مشروع الذروة في يوم الأعمال الخيرية فكان بمدينة الناصرة-العمل على ترميم حارة الرام. خلال النهار قام 40 من موظفي فروع بنك مركنتيل في مديرية منطقة الناصرة والمنطقة وعلى رأسهم مدير منطقة الناصرة، رياض دبيني، الذين عملوا على ترميم الحارة وطلائها وبناء حديقة جديدة.
انضم لموظفي البنك طلاب أكاديميون ممن حصلوا على منحة للدراسة الجامعيّة من بنك مركنتيل في إطار مشروع اجتماعي آخر يقيمه البنك منذ سنوات طويلة وهو "هزنيك-مركنتيل". في إطار المشروع يقوم الطلاب بالمساهمة في المجتمع من خلال تحضير طلاب بلداتهم لامتحانات البجروت، كما قاموا هذا الأسبوع بإضافة مدماك آخر لعطاءهم الجماهيري.
رياض دبيني، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة، قال في كلمة بعد انتهاء اليوم: "يوم الأعمال الخيرية هو قمة العطاء بالنسبة لنا علمًا أن البنك يدمج طوال السنة بين المساهمة لصالح المجتمع العربي والعمل المصرفي. يقوم البنك كمنظمة في المساهمة بشكل كبير في المجتمع وكذلك موظفونا فهم يتطوّعون بشكل دائم في عدة مجالات وفعاليات. هذا اليوم هو فخر لنا وللجميع كوننا جزءًا من هيئة تضع العطاء الاجتماعي نصب عينها وتعتبره جزءًا لا يتجزأ من كيانها والـ DNA خاصتها. شكرًا جزيلًا لكل من ساهم في نجاح هذا اليوم، سُعدنا بأعمال الخير التي نفّذناها وسنستمر في فعل الخير".