نظّم نادي الولادة، بايبي ستارت التابع للمركز الطبي باده - بوريا، بالتعاون مع مركز الطفولة المبكرة في طرعان/ دورة إعداد للولادة لنساء طرعان.
شاركت بالدورة الإعدادية للولادة، التي نظمتها راحيلي أهرون - مركزّة بايبي ستارت، نادي الأمهات حديثات الولادة بالمركز الطبي باده - بوريا، بالتعاون مع مواهب عدوي مديرة مركز الطفولة المبكرّة في طرعان، 15 أمرأة حامل وأمهات حديثات الولادة.
شملت الدورة لقاءين بارشاد نادية خطيب، موّلدة مؤهلة في المركز الطبي باده - بوريا. في اللقاء الأول،
شرحت ناديا للمشاركات عن مراحل الولادة المختلفة، ما هي المؤشرات المبشرة بالولادة ومتى يجب القدوم لغرفة الطوارئ الخاصة بالولادة. بعدها شرحت أساليب التعامل مع الانقباضات، كالتنفس والوضعيات التي تساعد في مراحل الولادة المختلفة. تم دمج الإرشاد بعرض تدريبي بواسطة دمية طفل، اذ شرحت نادية بمساعدتها كيف تتطوّر مراحل الولادة.
في اللقاء الثاني، زار المشاركون قسم الولادة والوليد، وزاروا غرف الولادة، قسم الولادة وقاعة الأطفال حديثي الولادة، وتعرفوا على طاقم قسم الأم والوليد. وعرّج د. سامي حداد - مدير وحدة الموجات فوق الصوتية، لكي يرحبّ بالمشارمات دعاهن للولادة في باده - بوريا: “يوجد لدينا طاقم مهني محترف والأكثر خبرة، أطباء، قابلات، ممرضات، لذلك لا يوجد أي سبب للسفر لمواقع بعيدة أن تلدن بمكان آخر”.
وتحدثت مي سليمان، نائبة الممرضة المسؤولة في قسم الولادة عن القسم مؤكدة “يضم قسم الولادة 30 غرفة، بعضها منفرد وبعضها زوجي، وكل غرفة تحوي مراحيض وحمامات خاصة… بالتوفيق ومبروك، ننتظركن هنا بسعادة ومحبة”.
ماريان نيبسو، ممرضة في قسم الأطفال حديثي الولادة، شرحت عن كيفية رعاية الأطفال حديثي الولادة من لحظة وصولهم للقسم.
في ختام اللقاء، حصلت المشاركات على هدية مدللة من نادي الأمهات حديثات الولادة “بايبي ستارت”.
من جانبها أكدت رنا عطية، التي تخوض حملها الثالث، أنها تنوي أن تضع مولودها هذه المرة في بوريا: “.. بعد الدورة التي خضناها مع نادية، أشعر أنني أكثر استعدادًا للولادة، هناك أمور لم أكن أعرفها بالمرة، وأنه أصبح لدي خيار الاختيار اليوم. الآن بت أعرف. الجو هنا جيد للغاية، والمعاملة دافئة ومريحة، غرف الولادة فسيحة ومريحة، وأشعر بأنني والطفل آمنان وبيني أيدي جيدة”. بيان أبو راحة، التي تخوض حملها الأول، قالت “اليوم قررت أنني سألد هنا. بالنسبة لي لم يعد يوجد أي احتمال آخر. إنها ولادتي الأولى وهناك الكثير من الأمور الموّترة، الآن أشعر بأمان أكبر”.