قام بنك مركنتيل حتى الآن بتوزيع حوالي 1500 حاسوب في إطار مشروع "حاسوب لكل ولد".

البروفيسور أريه سكوب، رئيس جمعية "حاسوب لكل ولد": "بفضل التبرع الذي يقدمه بنك مركنتيل تم تمويل حواسيب للأولاد بقيمة 600 ألف ش.ج تقريبًا".

في حفل التوقيع على اتفاقية تجديد التعاون، قال شوكي بورشطاين، مدير عام بنك مركنتيل: "يولي البنك أهمية كبيرة لمجال التربية والتعليم ويرى بهذا التبرع وسيلة ناجعة وضرورية للنهوض بالأولاد وأهاليهم".

وقّع كل من شوكي بورشطاين، مدير عام بنك مركنتيل، وأريه سكوب، رئيس جمعية "حاسوب لكل ولد"، مؤخرًا على تجديد اتفاقية التعاون مع جمعية "حاسوب لكل ولد"، لسنة أخرى. وبموجب هذه الاتفاقية يقوم بنك مركنتيل بتقديم تبرع لشراء حواسيب للأولاد والشبان في أنحاء البلاد وخصوصًا البلدات البعيدة عن المركز. كما شاركت في الحفل المديرة العامة لجمعية "حاسوب لكل ولد"، السيدة أورلي تامير، وعامي برچمان، مؤسس الجمعية وعضو إدارتها، أعضاء إدارة بنك مركنتيل ومندوبو لجنة الموظفين.

وقال المدير العام بورشطاين في الحفل: "نفتتح هذه السنة عقدًا ثانيًا من تعاون البنك مع جمعية "حاسوب لكل ولد". نحن سعداء بهذا التعاون طويل الأمد مع الجمعية، وهو شراكة تناسب سياسة البنك التي تولي تطوير التربية والتعليم أولوية كبيرة. من خلال تبرعنا بهذه الحواسيب، نحن نمنح الأولاد وسائل مهمة لتطوير الأولاد وأفراد عائلاتهم. هذا التبرع هو استثمار على المدى البعيد حيث يمكن سد الفجوات الديجيتالية التي يعاني منها أبناء البلدات البعيدة عن المركز ودعمهم في مجال التعليم. احتفل بنك مركنتيل بمرور 100 عام على تأسيسه، وهي 100 عام من الأعمال المصرفية والنشاطات المجتمعية مرتبطة ببعضها بعضًا، وفي هذا الإطار، نقوم بتجديد التعاون مع الجمعية، وهو تعاون سيستمر سنوات طويلة"

البروفيسور أريه سكوب، رئيس جمعية "حاسوب لكل ولد": "انه مشروع استثنائي في العالم-عبر التبرعات يحصل الأولاد المشاركون في المشروع على أفضل الحواسيب، يشمل برامج، كفالة وخدمة. يكتسب الأولاد مهارات استعمالات الحاسوب من خلال الدورات التي نمرّرها ويصبحون "سفراء" التغيير في البيت والعائلة. تبرع البنك سيساهم هذه السنة أيضًا في شراء عشرات الحواسيب الجديدة للأولاد المشاركين في المشروع".