الجزر، عصير البرتقال، البيض والحليب المعزّز: هذه هي الأغذية التي تؤثر على نمو وتطوّر أطفالكم، ومن المهم أن يتناولوها في السنوات الأولى من حياتهم. العناصر الغذائية الرئيسية – البروتينات، النشويات والدّهون إلى جانب الڤيتامينات والمعادن – هي المركّبات التي يجب أن يهتم الأهل بتوفيرها وتوفّرها في تغذية أطفالكم.

الخبيرة الغذائية في شركة شتراوس، السيدة شاني أراد، تُفصّل لكم أنواع الأغذية التي لا يمكن الإستغناء عنها:

الڤيتامينات – تُعتبر الڤيتامينات ضرورية للقيام بمعظم نشاطات وعمليات الجسم. تحتوي الخضار والفواكه برتقالية اللون، مثل الجزر، القرع (الجلاطي) والبطاطا الحلوة، على ڤيتامين A المفيد للنظر. أما ڤيتامين C فهو مضاد أكسدة وضروري للمحافظة على الجهاز المناعي. يتوفر هذا الڤيتامين، على سبيل المثال، في عصير البرتقال الطازج والفليفلة الحمراء. الوظيفة الرئيسية لڤيتامين D هي بناء العظام والأسنان، وهو يساعد على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

الحامض الدهني أوميچا 3 – يُساعد أوميچا 3 على تخفيف مشاكل اضطرابات نقص الانتباه والتركيز لدى الأطفال ويُساهم في العمليات المضادة للالتهابات. يتواجد أوميچا 3 بالأساس في الأسماك، ولذلك يُنصح الأطفال بأكل سمك التونة.

يعتبر الحليب المعزّز، اليوغورت والأجبان، على أنواعها، مصدرًا مهمًا للكالسيوم. يحتوي الحليب المعزّز على كمية كالسيوم تزيد بضعفين عما يحتويه الحليب العادي، وعلى ثُلث كمية الكالسيوم اليومية الموصى بها للأولاد في عُمر 9-18.

الكالسيوم ضروري لتقوية أسنان وعظام الأولاد الذين تنتهي عملية نموّهم وتطوّرهم حتى عمر 18 عامًا. وبما أن الأولاد يتواجدون دومًا في عملية نموّ وتطوّر، فهم يحتاجون لاستهلاك كميات من الكالسيوم أكبر من تلك التي يستهلكها البالغون. بالإضافة، يساعد ڤيتامين D على امتصاص الكالسيوم، وهذا سبب وجوده في الحليب المعزّز.

أما منتجات الحليب التي يُنصح باستهلاكها أيضًا فهي اليوغورت الذي يحتوي على بكتيريا پروبيوتيك والجبنة البيضاء التي تحتوي على الكالسيوم والبروتين، على حدّ سواء.