في إطار نشاطاته لصالح المجتمع يقدّم بنك مركنتيل الكثير من المساهمات في مجال التربية والتعليم. وللبنك شراكات عديدة مع جمعيات تُعنى بهذا المجال، كما يقوم موظفوه بالتطوع في الكثير من النشاطات والفعاليات، بما في ذلك التربية المالية لطلاب المدارس.
إحدى هذه الجمعيات هي "درس آخر" ("شيعور أحير"). مع انتهاء السنة الدراسية في المرحلة الابتدائية، اختتمت 7 ورشات قام بتمريرها موظفون من بنك مركنتيل في أنحاء البلاد، ومن بينها ورشتان أقيمتا في منطقة عكّا-المدرسة الإبتدائية (أ) في دير حنا، ومدرسة "وادي العين" في سخنين.
يمرّر الموظفون خلال الورشة، المؤلّفة من 12 لقاء، للطلاب دروسًا في التربية المالية، حيث يركّز الموظفون خلالها على إدارة الميزانية الخاصة والعائلية بشكل مهني، وأهمية التوفير.
اللقاء الأخير من الورشة كان مميزًا، حيث استضاف الموظفون الطلاب وطاقم المعلمين في فروع البنك. الجولة في الفرع ابتدأت من أجهزة الصّرف الآلي في الخارج، حيث جرّب الطلاب عملية سحب النقود وطباعة مستندات كشف الحساب، واستمرت بالحصول على شرح مفصّل حول الصناديق ومتابعة عمل الموظفين عن قرب، ثم التنقل بين الأقسام المختلفة في البنك، والاستماع إلى شرح عن عمل كل قسم. في نهاية الجولة زار الطلاب غرفة مدير الفرع الذي شرح لهم عن عمله وقدم لهم تضييفات وشهادات إنهاء.
والتقى الطلاب خلال الدورة بالسيد عوني أبو سالم، مساعد مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة عكّا، الذي تطرّق الى الورشات قائلًا: " لقد تعرّف الطلاب على جوانب هامّة تتعلّق بالميزانية الخاصّة والعائلية، وتعلّموا كيف يتحوّل التوفير المستمر للمبالغ القليلة إلى مبالغ كبيرة على المدى البعيد ويصبح بالإمكان استخدامه لشراء ما نريد. لقد تعلّموا عن أساليب الدفع المختلفة، خصائصها، وأين يُفضّل استعمال كل منها.
كوننا جزءًا من هذه المنظمة التي تقدم الكثير للمجتمع، هو مصدر فخر واعتزاز لنا. يحرص بنك مركنتيل طيلة الوقت على الدمج بين نشاطه البنكي المهني وبين عطائه ومساهمته للمجتمع. كما أننا نضع مجال التربية والتعليم في سلم أولوياتنا الاجتماعية ونعتبر أي نشاط تربوي فرصة مهمة لتطوير جيل المستقبل وبناء مجتمع مثقف ومتعلّم، ومثال على ذلك حفل توزيع المنح السنوي(هزنيك-مركنتيل) الذي أقيم الأسبوع الماضي حيث وزّعنا من خلاله 100منحة على طلاب جامعيين متفوقين في المجتمع العربي. شكرًا لكم على حسن استقبالكم واهتمامكم بالدورات التي مرّرناها، أتمنى أن نراكم أنتم أيضًا طلابًا جامعيين. إلى الأمام".