كلما تقدّمنا في العمر نلاحظ التغييرات على البشرة، وأحيانًا العضلات تنبهّنا للأمور التي كان بإمكاننا أن نفعلها ونحن أصغر عمرًا. أما الجهاز الهضمي فيتّضح أنه يستدعي بعض الإهتمام كذلك. على سبيل المثال: يحتاج جسم الانسان إلى مكوّنات غذائية معينة في عُمر معين وأطعمة يستحسن المواظبة عليها وأخرى علينا التخلّص منها.
ما الذي يُنصح بتناوله في سنوات الثلاثين للحفاظ على جودة وصحة حياتنا، إذًا؟
سنوات الـ30 الخصبة
هذا هو العقد الذي تخطط خلاله معظم النساء مستقبلهن، وتنفذ برامجهن: بناء عائلة، ولادة جديدة. من ناحية بيولوجية هذا هو الجيل المناسب لذلك. ولهذا، فهو الوقت المناسب لاجراء تغيير على تغذيتنا كذلك، التخلّص من العادات السيئة والـ"هوايات": شرب الكحول، التدخين، الطعام السريع. لا يدور الحديث حول النساء فقط، فجودة السائل المنوي لدى الرجال تتأثر من هذه العوامل أيضًا. كما انه الوقت المناسب للتخلّص من التوتر المتراكم، خصوصًا عند ازدياد المهام التي ستقع علينا كأمهات.
على ماذا يجب أن نحرص؟
من أجل الوقاية من أعراض التوتر، من الضروري المواظبة على تناول المأكولات الغنية بالبروتين، التقليل من الأطعمة المصنّعة وتفضيل الطعام الطازج قدر الإمكان. وإذا لم تبدئي بعد، فالنشاط البدني، كالمشي، الركض وركوب الدراجة، ضروري جدًا للحفاظ على توازن نفسي وبدني.
ڨيتامين B ونباتات طبية
يُنصح بتناول الغذاء الغني بالڨيتامينات من مجموعة B في عُمر الـ30+ والإستعانة بمكمّل غذائي عند الضرورة. للتقليل من التوتر والضغط، يمكن تناول نباتات طبية "الأپتوجينتات" مثل الجنسينچ السيبيري والروديولا.