ألتمان تنصح: ماذا نأكل في عُمر الـ20؟
كلما تقدّمنا في العمر نلاحظ التغييرات على البشرة، وأحيانًا العضلات تنبهّنا للأمور التي كان بإمكاننا أن نفعلها ونحن أصغر عمرًا. أما الجهاز الهضمي فيتّضح أنه يستدعي بعض الإهتمام كذلك. على سبيل المثال: يحتاج جسم الانسان إلى مكونات غذائية معينة في عُمر معين وأطعمة من الجدير المواظبة عليها وأخرى علينا التخلّص منها.
ما الذي يُنصح بتناوله في سنوات العشرين للحفاظ على جودة وصحة حياتنا، إذًا؟
سنوات العشرين السعيدة
السنوات الصاخبة والحيوية: نحن نعمل بكدّ لتمويل رحلة العمر، ومن ثم نعود للعمل الشاق لتمويل دراستنا. وما بينهما، لا تنقص الاحتفالات مع الصديقات، حفلات ومشاوير شوبينج، نزهات في الطبيعة أو على شاطئ البحر. لا شك انه عقد مليء بالتحديات.
إلى جانب الجهود التي نبذلها ترافقنا الكثير من السعرات الحرارية كذلك، والتي تستطيع الكثيرات منّا حرقها بشكلٍ أو بآخر. فمن السهل علينا "حرق" همبورغر في عُمر العشرين ولكن هذا لا يعني السماح لنفسك دائمًا في الأكل بدون حساب.
على ماذا يجب أن نحرص؟
بما أننا نستهلك بدون حساب، يفضّل أن نفعل ذلك من مصادر بجودة عالية: حبوب كاملة، خضار، فواكه، أسماك، بيض وبقوليات. احذري من السعرات الحرارية الفارغة كتلك الموجودة في الطعام المصنّع والسريع. فهي تدخل وتخرج بسهولة للجسم، ولكن نتائجها تبقى لعقد أو أكثر.
الزنك وفيتامين B: الحركة الدائمة والنشاط المكثّف يحتاجان ليس فقط لسعرات حرارية أكثر وإنما يحتاج أيضًا فهي تحتاج إلى مركبات غذائية تساعد الجسم على استخدام هذه السعرات بالشكل السليم أيضًا، مثل الفيتامينات من عائلة B والزنك المتوفرة بشكل طبيعي في تلك الأطعمة الموصى بها. في جميع الأحوال، يحبّذ استكمال التغذية بواسطة مكمل غذائي مناسب.