عشية اقتراب فصل الخريف، تفخر مصانع بركان للنبيذ أن تسوّق: قطاف جديد 2016 لنبيذ فينوتاج من سلسلة الجودة سبيشيل رزيرف
هذا النوع من النبيذ مثالي لقضاء ليالي الخريف في البيت، للقاء شاعري، كهدية رائعة أو كمشروب مرافق ورائع للوجبة.
التحدي الكبير لمن يزرع كروم العنب يكمن في اختيار أفضل منطقة زراعية لكل نوع من العنب. البحث اللانهائي عن حل لهذا التحدي خلق مجموعة SPECIAL RESERVE، مجموعة الجودة من بيت مصانع بركان للنبيذ. نحن نؤمن أن كل نوع نبيذ في المجموعة يشكّل بالفعل دمج مميز وعالي الجودة والذي به تلتقي نخبة الاراضي الزراعية مع نوع العنب النبيل.
تتم صناعة النبيذ من عنب الفينوتاج المختار من قطعتي أرض في كروم المصنع والمتواجد في تل تسفيت على منحدرات جبال يهودا. يدور الحديث عن نوع مميز، فاكهة مدمجة من الفينو نوار وسينسو، والذي ينتج في جنوب افريقيا في بداية القرن الـ 20. مصانع بركان تعتبر من بين المصانع المنتجة الوحيدة خارج جنوب افريقيا والتي تختص بهذا النوع.
احدى مزايا زراعة هذا النوع في بلادنا هي ملاءمته غير العادية للظروف المناخية السائدة في معظم أنحاء البلاد. أي أن الحديث هو عن نوع والذي يمكن أن ننتج منه أنواع نبيذ بمستوى جودة عالية وذات قوام ممتاز، أيضًا من كروم غير مزروعة في مناطق الجبل المرتفعة.
انطباعات المذاق:
لون النبيذ أحمر غامق وعميق. يمكنك أن تشمّ على الفور الروائح القوية للفاكهة الناضجة كالتفاح الحمر، الخوخ الأسود والكرز. تندمج روائح الفاكهة مع أعشاب التتبيل الشرق أوسطية ولمسات من التوابل الحلوة كالقرفة وحتى الشوكولاطة، والتي تصدر من البراميل الخشبية. يمتاز النبيذ بقوام متوسط وشكل دائري ومتوازن. تمنح مذاقات الفاكهة الحمراء كالكرز والخوخ مذاقًا في كل الفم وتدمج العفص الصلب، لكنها متوازنة بشكل رائع. مذاقات الطعم تستمر في نهاية طويلة، متبّلة بلمسات من القهوة والفانيل. هذا النبيذ مناسب للشرب الفوري، إلا انه سيستمر بالتحسّن في ظروف تعتيق ملائمة.
سنة القطاف:
سنة القطاف 2016 كانت سنة ممتازة للعنب. أكثر برودة من المعدل وتساقط الثلج على جبال القدس والجليل في شهر كانون الثاني، والذي أدّى إلى طقس بارد جدًا، وقد تسبب هذا الفصل الماطر إلى نضوج جيّد وموّحد للعنب في كل مناطق البلاد. أغلب درجات الحرارة العالية تمّ تسجيلها بالذات في بداية موسم النضوج، والذي في أوجه، كانت معتدلة للغاية. لم يتم في فصل الصيف تسجيل أحداث ملحوظة جدًا وكانت درجات الحرارة متوسطة، معطيات والتي أدّت إلى نضوج موحّد وجيد للفاكهة.