أتانا رمضان هذه السنة بظروف غير اعتيادية ولم يتوقّعها أحد. الأجواء الرمضانية التي تتّسم بالدفء العائلي وصلة الأرحام حلّ مكانها التباعد الجسدي والإجتماعي ومنع الزيارات والتجمّهرات. العزل الصحي الذي فرض علينا يجعلنا نتّخذ خطوات جديدة لم نعهدها من قبل، الزيارات العائلية والواجبات الاجتماعية أصبحت تجرى بشكل مختلف في رمضان أيضًا.
كلّنا أمل أن يجلب هذا الشهر المبارك وعيد الفطر السعيد راحة البال والصحة للجميع، صحيح أن مائدة الإفطار هذا العام كانت مصغّرة، الا أنه علينا ألّا ننسى بأنه وضع مؤقت وقريبًا ستعود ضجة الأحفاد لتملأ البيت والروتين الذي كنا نعتبره مملًا سيعود هو الآخر.
نذكّركم بضرورة الإكثار من المياه بالأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، على السحور والإفطار، طبعًا إلى جانب حبّات التمر. اهتموا بأن يشرب أهلكم وكبار العائلة مياهًا بجودة أعلى وطيبة أكثر طيلة في أيام الحر هذه وبعيد الفطر السعيد!
تامي4 تتمنى لجميع الصائمين صومًا مقبولًا وأيّاما خالية من موجات الحرّ الزائدة!
رمضان كريم وعيد فطر سعيد.