ينشط بنك مركنتيل في المجتمع العربي منذ أكثر من 100 عام، وخلالها حرص البنك وموظفوه على دمج نشاطهم المهني والمجتمعي مبرهنين بذلك على كونهم جزءا من المجتمع الذي يعملون فيه ومعه.
يشهد العالم في الأشهر الأخيرة ازمة صحية أدت إلى ضائقة اقتصادية أثرت علينا جميعًا. كعادته، تجنّد بنك مركنتيل لخدمة المجتمع وأطلق حملة "خليك بالبيت" التي انضم اليها مديرو الفروع في البلدات العربية، ومنها فروع منطقة عكّا: عكّا، طمرة، كابول، الرامة، نحف، مجد الكروم، جديدة المكر، سخنين، ديرحنا، معالوت ترشيحا، كفرياسيف وعبلين. وبالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية وطواقم إدارتها وموظفي الفروع، تم تحضير طرود غذائية وتوزيعها على العائلات المستورة في بلداتهم.
تحدّث السيد عوني أبو سالم، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة عكّا حول نشاط البنك منذ تفشي الكورونا قائلًا: "كما هو معلوم فإن بنك مركنتيل يرى بجيل المستقبل المتعلم رافعة يسمو بها المجتمع، ولهذا فقد قام البنك في الآونة الأخيرة بتجديد تعاقده مع جمعية "هزنيك لعتيد"- من أجل الاستمرار بتقديم المنح الدراسية لطلاب أكاديميين عرب. وهو شراكة تمتدّ لـ13 عامًا قام البنك خلالها بالتبرع بمئات المنح لمئات الطلاب الأكاديميين الذين قاموا بالتطوع بساعات تعليمية لصالح طلاب ثانويين في بلداتهم. أما التعاون الثاني فهو مع جمعية "حاسوب لكل ولد" والذي يستمر للسنة الـ12 على التوالي، وفي اطاره يتبرع البنك بالتعاون مع الجمعية بآلاف الحواسيب لأولاد في أنحاء البلاد. بالرغم من الظروف التي نمر بها، لم نتنازل وقمنا بإجراء الاحتفالات بناء على تعليمات الأمان والسلامة حرصًا على صحة أحبائنا. إلى جانب الصعوبات التي تواجهنا، وبالتزامن مع أيام رمضان وعشية عيد الفطر المبارك، فقد قررت إدارة البنك مضاعفة تبرعاتنا، ولهذا يسعدنا أن نستمر في عطائنا ونقدم طرودًا غذائية للعائلات. وقد تجند العديد من موظفينا من فروع البنك من أجل إنجاح هذه المهمة وتوزيع الطرود على العائلات المحتاجة في منطقة عكّا، وذلك بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية العربية. وبهذه المناسبة المباركة يسعدني أن أتمنى لكم جميعًا عيدًا سعيدًا وكل عام وأنتم بخير".