فيتامين D - تقديم المديرة العلمية في ألتمان، داتيا ياعر
تدلّ المعطيات على أن 50-70% من سكان البلاد يعانون من نقص في فيتامين D.
ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر في بلد مشمس كبلادنا، إضافةً لارتفاع حرارة الكرة الأرضية؟ تابعوا القراءة للتعرّف على بعض الفرضيات والحقائق فيما يتعلق بهذا الفيتامين.
من أين نحصل على فيتامين D؟
فيتامين D هو الفيتامين الوحيد الذي نستطيع انتاجه بمفردنا! إذ نحصل عليه بعد التعرّض لأشعة الشمس، ثم يمرّ بمرحلتين عن طريق الكبد والكليتين ليتحوّل إلى فيتامين فعّال. فيتامين D قابل للذوبان في الدهنيات.
ما هي وظائفه؟
-
له دور هام في المحافظة على صحّة وقوة العظام.
-
يساعد على امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي.
-
يدخل في عمليات تقلّص العضلات وإرسال الأوامر للجهاز العصبي.
-
لفيتامين D دور في جهاز المناعة والحماية من الالتهابات.
ما هي الكمية الموصى بتناولها ولماذا نعاني من نقص بفيتامين D؟
يحتاج الشخص البالغ الى 600 وحدة عالمية من فيتامين D يوميًا. في عمر 70 وما فوق، يحتاج الشخص ما يعادل 800 وحدة عالمية.
توصي وزارة الصحة بالتعرض اليومي للشمس، بين الساعات 11:00-16:00 لمدة 20 دقيقة. إذا استدعى الأمر، ينصح بتناول مكمّل من فيتامين D.
كيف أتأكد من حصولي على كمية كافية من فيتامين D؟
بكل بساطة، نجري فحوصات دم لدى الطبيب، ونتناول مكملا من فيتامين D إذا استدعت الحاجة.
انتبهوا:
خلال الشتاء تقل نسبة الفيتامين بالجسم كوننا نتعرّض بشكل أقل لأشعة الشمس، والأشخاص الذين يملكون بشرة جسم داكنة والكبار بالسن يستفيدون أقل من تعرّضهم للشمس. وهناك اعتقاد بأن النقص في هذا الفيتامين قد يعود إلى كثرة استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعتها. من المهمّ والضروري التعرّض لأشعة الشمس، ولكن بشكل معقول.