توصي وزارة الصحة بتناول فيتامين D كوسيلة وقائية إضافية للحماية من فيروس الكورونا.

حول فيتامين D 

فيتامين D هو فيتنامين قابل للذوبان في الدهون، ويؤثّر على العديد من الأجهزة في الجسم. يُعرف الفيتامين، تحديدًا، بمساهمته في صحّة العظام، رغم انه بدأ مؤخّرًا يكتسب أهمية بفضل أهميته في الرقابة على جهاز المناعة المسؤول عن حماية الجسم من مسبّبات الامراض المختلفة كالفيروسات والجراثيم.

المصدر الرئيسي لفيتامين D هو أشعة الشمس التي نتعرض لها مباشرة (يمكن الحصول على كميات قليلة منه من الغذاء كذلك)، مع أن بلادنا مشمسة وتصلها أشعة الشمس بوفرة، إلا أنه ما زال أكثر من ثلث السكان يعانون من نقص فيتامين D، على ما يبدو بسبب قلة تعرّضهم للشمس.

لماذا يجب الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين بهذه الفترة تحديدًا؟

نظرًا لدور فيتامين D الهام في جهاز المناعة، فإن نقصانه يؤدي إلى ارتفاع حساسية الجسم للملوثات في جهاز التنفس، كما تدل الأبحاث على أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D معرضون بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا أو حتى الإصابة بأعراض أشدّ خطورة.

توصية وزارة الصحة فيما يتعلق ب فيتامين D

وزارة الصحة وجهات أخرى قامت بتقديم توصية منذ انتشار الفيروس وتستمر حتى اليوم بتوجيه التعليمات حول المحافظة على مستوى سليم من فيتامين D عبر التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة يوميًا أو تناول مكمّل غذائي من 1000-800 وحدة عالمية لمن لا يتعرض للشمس، يتواجد بحجر صحي وبشكل خاصّ لأننا على أعتاب فصل الشتاء والأيام المشمسة قليلة.

وماذا عن الأطفال والرّضع؟

وفقًا للمستند الذي أصدرته نقابة أطبّاء الأطفال في البلاد (نهاية شهر نيسان 2020، تحسين مستوى فيتامين D أثناء أزمة الكورونا) ينصح بالتعرّض اليومي القصير للشمس وتناول فيتامين D بجرعة 1000 وحدة عالمية في اليوم لدى الأطفال ابتداء من عمر سنة ولمدة 6 أسابيع. 

كيف نحصل على مكمّل فيتامين D؟

يمكن الحصول على فيتامين D بدون وصفة طبيب. كما يمكن تناوله بعدّة أشكال: على شكل أقراص قابلة للمصّ والمضغ، كبسولات للبلع وحتى بتقطير نقط مباشرة للفم. 

نوصي الجمهور بالالتزام بالجرعات المحدّدة من قِبل وزارة الصحة وتناول 800-1000 وحدة عالمية يوميًا.  إذا كنتم تعانون من نقص بهذا الفيتامين، يجب استشارة طبيب لمعرفة الجرعة التي يجب تناولها، لا سيّما وانه لا يُنصح بتناول أكثر من 4000 وحدة عالمية باليوم.