اتفاقيتان تارخيتان بين بنك هبوعليم والمراكز المالية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة لتطوير مجال صناعة التكنولوجيا المالية ومشاريع ابتكار مشتركة
بنك هبوعليم هو البنك الأول في البلاد الموقع على الاتفاقيات | مدير عام بنك هبوعليم دوڤ كوتلير: "ستوفر الاتفاقيات لشركات الهايتك والفينتك (التكنولوجيا المالية) على الأخص، زبائن بنك هبوعليم، مدخل إلى عالم جديد من الفرص بالتشديد على العالم العربي، في دول أفريقيا وفي الشرق"
وقع بنك هبوعليم في الأيام الأخيرة على مذكرات تفاهم للتعاون بين المراكز المالية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة – سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) ومركز دبي المالي العالمي DIFC)). حصل التوقيع بعد محادثات مجهدة في الأشهر الأخيرة مع المركزات الماليان.
سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) هو مركز مالي رائد محوره في عاصمة الاتحاد أبو ظبي. ADGM تشكل عنصر مركزي يجعل أبو ظبي مركز التجارة والأعمال العالمي، ويربط بين الاقتصاد قيد التطوير في الشرق الأوسط، أفريقيا وجنوب آسيا، وباقي أنحاء العالم. استراتيجية المنظمة تعتمد بالأساس على استغلال نقاط القوة في أبو ظبي في المجالات المالية، إدارة العقارات، ابتكار مالي، تجارة بعقود اشتقاقية، الاستدامة، والمزيد.
مركز دبي المالي العالمي (DIFC) هو مركز مالي رائد يشكل محور الفعالية المهمة لـ 72 دولة في الشرق الأوسط، أفريقيا وجنوب آسيا. رؤية المنظمة أساسها تطوير المجال المالي بناء مراكز ابتكار وفينتك متقدمة، دعم وتمويل نمو شركات ستارت أب، بناء تنظيم ملائم، والمزيد. نطاق فعالية المنظمة يظهر في إدارة عقارات بإطار 178 مليار دولار وبتوظيف أكثر من 25 ألف عامل.
في إطار مذكرات التفاهم تم الاتفاق بأن يقوم بنك هبوعليم بتطوير تعاون واسع المدى مع المراكز المالية ويقود مع كل منها سلسلة طويلة من المشاريع ومبادرات الفينتك والابتكار مما سيساعد على تشجيع أعمال تجارية دولية ومالية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وكذلك دعم شركات الفينتك والمبادرين المعنيين بتوسيع فعاليتهم وفرزها في البلاد والإمارات العربية المتحدة.
التوقيع على مذكرات التفاهم تؤسس التعاون الذي بدأ يتطور بين البنك والمراكز المالية مع انطلاق وفد البنك إلى الإمارات العربية المتحدة في شهر أيلول 2020، ويعبر عن الالتزام بالترويج المشترك لمبادرات الابتكار في الفينتك والمجالات الأخرى، مما سيساعد على تطوير الخدمات المالية في الدولتين وعلى تقوية العلاقات بين الاقتصاد الإسرائيلي والاقتصاد الإماراتي.
قاد أساف أزولاي وكيرين مزور توقيع الاتفاقيات، اللذان عينا من قبل المدير العام للبنك دوڤ كوتلر كممثلي البنك المنتقلين إلى الإمارات. بنك هبوعليم هو البنك الإسرائيلي الأول الموقع على مذكرات التفاهم مع المراكز المالية في الإمارات العربية المتحدة.
في إطار التعاون مع ADGM, المدير العام لبنك هبوعليم دوڤ كوتلر يشترك في حدث فينتك أبو ظبي الذي سيقام في تاريخ 26 من شهر تشرين الثاني وسيعرض فيه الفرص المخبأة في الاتفاق لترويج التعاون في مجال الفينتك بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
في إطار التعاون مع الـ DIFC، سيلتقي في شهر كانون الأول مبادري هايتك إسرائيليين مع رؤسائه، من ضمن الوفد الذي يترأسه بنك هبوعليم ومعهد التصدير.
ظاهر بن ظاهر، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في ADGM قال "نحن سعداء بالإعلان عن عهد جديد في الشرق الأوسط الذي يمكن تطوير مبادرات فينتك وتعاون تكنولوجي ناجع في سوق أبو ظبي العالمي، الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. سوق أبو ظبي العالمي يعمل بشكل متواصل مع شركاء استراتيجيين، محليين وعالميين، لكي يوسع من الأهداف الاقتصادية والشبكة التكنولوجية في أبو ظبي والإمارات، ونحن سعيدين بالتعاون مع بنك هبوعليم بهدف ترويج الخدمات البنكية والمالية بين الدولتين. سيستمر سوق أبو ظبي العالمي بالتعاون مع رؤساء هذا المجال وتقديم مبادرات تلبي حاجات مجموعة الخدمات المالية".
عارف أميري، الرئيس التنفيذي في DIFC قال "مركز دبي المالي العالمي، المنظمة المالية الرائدة في الشرق الأوسط، أفريقيا وجنوب آسيا، يسره استقبال بنك هبوعليم كشريك عالمي. تعاوننا سيقدم لبنك هبوعليم مدخل لنظام اقتصادي مالي الأوسع في المنطقة، وستمكنهم من استغلال الفرص الأفضل في عالم البنوك، سوق رأس المال، الابتكار والفينتك. نأمل أن توفر لنا الاتفاقية فرصة مميزة لتسريع مستقبل الأجندة المالية المشتركة بين إسرائيل ودبي وتشجيع الابتكار مع بنك هبوعليم بواسطة مركز الابتكار في مركز بدي المالي العالمي".
دوڤ كوتلر، مدير عام بنك هبوعليم أشار إلى أن "الاتفاقات التي وقعت تشكل نقطة انطلاق نحن نأمل أن تقوي وتوسع التعاون المالي بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. سيمكن الاتفاق شركات الهايتك والفينتك على الأخص، زبائن بنك هبوعليم، مدخل لعالم جديد من الفرص – مع التشديد على العالم العربي، في دول أفريقيا والشرق. هذا شرف كبير لنا أن نكون البنك الأول الموقع على اتفاقية ستساهم في تأسيس العلاقات بين الدولتين والاقتصادين".