"كالكثيرين مثلي، شجّعني الإغلاق وفترة الكورونا على الانتقال من عملي كمستقل إلى أجير. في نهاية شهر آذار الماضي وتقشّي الكورونا، استوعبت صعوبة الاستمرار بالوضع القائم كعامل مستقل. أغلقت مصلحتي في مجال الهواتف النقالة وبدأت البحث عن عروض عمل عبر الانترنت. وجدت بعض الأماكن التي تناسبني، الا انني لم ألتق بالطاقات الإيجابية والأشخاص المبتسمين دوما كالذين صادفتهم في شتراوس مايم". هذا ما قاله محمد شوملي (30 عاما) الذي يعمل في شتراوس مايم كفنّي ميداني. ويضيف شوملي: "لقد انصدمت من الطريقة التي استقبلوني بها في شتراوس مايم التي تعمل الخير للجميع، رغم أنّي عملت في السابق بأماكن أخرى، الا انه لم يسبق لي التعامل بهذه الطريقة اللطيفة من قبل، إنهم يستقبلون الأشخاص بابتسامة عريضة وطاقات إيجابية لا يمكنني وصفها. وقد التقيت بأشخاص يعملون في الشركة منذ 20 ، 25 و30 عامًا".

دوام شوملي يبدأ في الساعة 07:30 صباحًا، يتواجد لدى الزبون الأول بكل همّة ونشاط. ويقول: "أٌقوم بترتيب الاستدعاءات وتركيز برنامج العمل قبل يوم، وخلال الزيارات لدى الزبائن أقوم بتنسيق بقية الأدوار لنفس النهار. غالبًا ما أقوم بتصليحات بسيطة. وتستغرق زيارتي لدى كل زبون حوالي 10-15 دقيقة في المعدل. من تجربتي الشخصية في الميدان، أستطيع القول بأنه أمر يبعث على الرضا حين تسمع بأن 95% من زبائننا راضون عن الخدمة، وأود مشاركتكم بتجربة لي حين ذهبت لزبون وقد كان مغنيّا معروفا والذي كنت أحلم أن أقابله، وبفضل بار المياه كانت لي محادثة ممتعة معه!".

الفنّي الميداني في شتراوس مايم، محمد شوملي، يدعو كل من يبحث عن عمل جيد التقدم للعمل في شتراوس مايم. ويؤكد قائلًا: "العمل في شتراوس مايم رائع، مكان عمل مع فرص للتقدم، راتب ممتاز وشروط عمل مريحة، وكذلك الهدايا التي يوزعونها علينا! انه مكان عمل تشعر فيه بالبيت، مع أجواء مريحة وشركة تهتم بموظفيها".

هل تريدون الانضمام لمنظومة العاملين الميدانيين في شتراوس مايم؟ زوروا الرباط:

https://www.tami4.co.il/drushim/job/1608