يستمرّ بنك مركنتيل، وبالتعاون مع جمعية "هزنيك لعتيد"، في تقديم المنح الدراسية للطلاب الأكاديميين وعشرات آلاف ساعات التقوية لطلاب المدارس الثانوية من أجل تحضيرهم لامتحانات البجروت.

وفي هذه الأيام، مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية ما بعد الكورونا، أقام البنك اللقاء  السنوي لتجديد تعاونه مع جمعية "هزنيك لعتيد" وفتح المجال لتقديم الطلبات للبرنامج. وقّع على الاتفاق المذكور كل من مدير عام بنك مركنتيل، شوكي بورشطاين، والمديرة العامة لجمعية "هزنيك لعتيد"، شارون حزكيا.

وعبّر شوكي بورشطاين عن سعادته بمرور 13 عامًا من التعاون المبارك بين البنك والجمعية، قائلًا: "كالمعلوم، بنك مركنتيل هو بنك اجتماعي، انتشار الفروع وتركيبة موظفيه تساهم في حفاظ البنك على علاقة وطيدة بينه وبين زبائنه من المجتمع العربي وتمكّنه من التعرّف على احتياجاتهم عن قُرب. انه فخر كبير لنا أن نكون جزءًا من شراكة تتجسد في مشروع "هزنيك- مركنتيل" التي تعبر عن روح وقيم العطاء التي يؤمن بها البنك ويعمل بحسبها". 

وأضاف بورشطاين: "قرر البنك هذه السنة أيضًا أن يزيد عدد المنح الدراسية للطلاب الجامعيين، من أصحاب التحديات، لتصل إلى 75 منحة، بحيث يكون عدد المنح الكلي 175 منحة دراسية للطلاب العرب في أنحاء البلاد. التربية والتعليم يحدثان فرقًا في المجتمع، والبنك يعتبرهما وسيلة هامة وضرورية للنهوض بالمجتمع".

أما شارون حزكيا، المديرة العامة لجمعية "هزنيك لعتيد" فعبّرت عن شكرها وتقديرها للبنك والجهود التي يبذلها رغم ظروف الوباء التي حلّت بنا، بل أنه قام بزيادة عدد المنح. واعتبرت الشراكة مع البنك شراكة مثمرة ومباركة تساهم في نجاح المئات من خرّيجي الجمعية على مدى السنوات.