لديكم بريق بالعينين وقلبكم بالمكان الصحيح؟ الضواحي في إسرائيل تحتاج قيادة جديدة شابة وموهوبة، وتحتاجكم في مناصب قيادية!
تعالوا وادرسوا اللقب الثاني في برنامج مرموق ومُعتبر سيزوّدكم بالأدوات والقدرات للقيادة والتغيير -
أترغبون بإحداث تغيير مُعتبر وكبير للمجتمعات التي تحتاج قيادة جديدة وحكم محليّ نزيه يعمل لصالح السكان؟ هذا هو المكان المناسب لكم – برنامج طلائعيون للحكم المحليّ - تعالوا لتقودوا.
البرنامج الأساسي لوزارة الداخلية – طلائعيون للحكم المحليّ، يدعوكم لاكتشاف ولتصميم مستقبلكم ومستقبلنا كلنا.
أتبحثون عن توّجه مثير وغير اعتيادي للنمو فيه في اللقب الثاني على أن يكون ذو تأثير فعليّ على مجتمعنا؟ تعالوا للتعرف على واحد من المسارات المركزية لبرنامج "طلائعيون للحكم المحليّ" - لقب ثاني بمسار الطلائعيين للاستراتيجية والتخطيط الحضري (ليس لقبًا بالهندسة!) وشاركوا في تصميم المستقبل الحضريّ في اسرائيل، من منطلق المسعى لتقليص الفجوات، دمج تقنيات وتنجيع الخدمات للسكان.
برنامج "طلائعيون للحكم المحليّ" هو مبادرة مشتركة بين وزارة الداخلية، جمعية شراكات إدموند دي روتشيلد، جمعية "عتيديم"، مركز الحكم المحليّ، ومفعال هبايس، والذي وُلد من قرار الحكومة "مخزون احتياطيّ مستقبليّ لاسرائيل" الذي يركز على تعزيز وتحسين قطاع الخدمات العامة في إسرائيل بواسطة إنتاج مخزون احتياطيّ مستقبليّ قياديّ ومهنيّ. بكل واحد من مسارات البرنامج، يحصل المشاركون على مِنحة دراسية وهِبة معيشة، برنامج تأهيل مخصص ومرموق وتوظيف في مناصب استراتيجية بالسلطات المحلية والتي تتناسب مع مجال دراستهم.
“خلال أزمة الكورونا بالذات، والتي شاهدنا فيها مدى اهمية السلك العام وخدمة الجمهور عمومًا وفي السلطات المحلية على وجه الخصوص، نفهم إلى أي مدى إننا بحاجة لموظفين يخدمون الجمهور مع بريق بالعينين وقلب بالمكان الصحيح. نحن نبحث عن شبان وشابات موهوبون وموهوبات، يشعرون بالانتماء ويحملون رسالة قادرون على النظر إلى المدى البعيد، لا يخشون التحديات ويؤمنون بالمجتمع الإسرائيلي بشتى أطيافه"، كما تقول ريعوت فيكسلر – مديرة البرامج في شراكات ادموند دي روتشيلد.
إحدى التحديات التي تواجهها السلطات المحلية العربية هي ضائقة السكن، التي تقض مضاجع كافة المجتمعات في البلاد، لكنها تنعكس بشكل فاضح ومتفاقم في المجتمع العربيّ على وجه الخصوص. توجد اليوم الكثير من المعيقات التخطيطية التي تُبرز الفجوة القائمة في البلدات العربية بكل من مجالات الإسكان، البُنى التحتية والمؤسسات العامة. الأدوات القائمة اليوم لخلق حلول والتجدد الحضري – شبه معدومة في البلدات العربية. يتضح من بحث مشترك أجرته جمعية سيكوي، مركز هاجر، والمركز العربي للتخطيط البديل، والذي نُشر في شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، أن المواطنين العرب وسلطاتهم المحلية لا يملكون أداة ملائمة وقانونية لزيادة البناء في المباني القائمة وللتجدد في الحيّز العام القائم على أراضي دولة. قيمة الأراضي منخفضة، كثرة الأراضي بملكية خاصة، تعدد المالكين لقطعة أرض معيّنة، تسجيل ملكية تاريخية دون تقسيم وانعدام أراضي دولة داخل البلدات – كل هذا يخلق معيقات وعوائق مُعتبرة وجوهرية أمام السلطات المحلية ومؤسسات التخطيط عند محاولتها لايجاد حلول في مجال الإسكان للمجتمع العربيّ.
المطلوب اليوم هو اتخاذ خطوة جريئة وعمل جاد، ما يتطلب بالتالي، الالتزام، تخصيص قوى عاملة ممتازة، موارد، وغير ذلك.. بهدف محاولة إحداث تغيير حقيقي في البلدات بالمجتمع العربيّ.
أحد المسارات الشيّقة والفريدة من نوعها هو مسار"طلائعيون للاستراتيجية والتخطيط الحضريّ" في التخنيون. هذا المسار يشمل دراسة لقب ثاني بتخطيط المدن في كلية الهندسة المعمارية وإعمار المدن مدمجًا مع برنامج التأهيل غير الأكاديميّ الذي يساعد المشاركين على ربط المعلومات النظرية بالواقع. هذا البرنامج يركز على عوالم التخطيط والاستراتيجية. التخطيط الذي يؤثر على حياتنا اليومية بأكثر من مستوى ومن شأنه أن يحسم مسألة مكان سكننا، أين سيتعلم أولادنا أو كيف نقضي ساعات الفراغ وما إلى ذلك. هذا العام اكثر من أي وقت مضى أضحت السلطات المحلية حلبة ديناميكية مؤثرة بدرجة كبيرة جدًا على حياة السكان.
وتؤكد وِداد زيد، طلائعية من الفوج السادس في حيفا، واليوم مراجعة التنمية التنظيمية وإدارة مشاريع في أم الفحم: “لكل من يحلم بالعمل في القطاع العام. برنامج "طلائعيون للحكم المحليّ" هو العنوان الأمثل. زوّدني البرنامج بأدوات مهمة ومعلومات قيمة عن السلطات المحلية والحكم المحلي. لكن الأهم من ذلك، تعملت أنه لا يكفي الحديث عن التغيير، علينا أن نكون جزءًا من التغيير، أن نسعى إلى تحقيقه، لأنه لن يحدث من تلقاء نفسه”.