في السنتين الأخيرتين إنطلق قسم الحلويات في عليت بعملية واسعة بهدف زيادة عرض منتجات الشركة الملائمة لمن يعانون من الحساسية للمكسرات، الفول السوداني، البيض والجلوتين. وتأتي هذه الخطوة كجزء من مسؤولية الشركة لإتاحة المنتجات لفئات بعينها.
وفي إطار هذا المشروع التي تقدر تكلفته ب 8 ملايين شيكل، تم بناء بيئة انتاج نظيفة من مُسبّبات الحساسية باستثناء الحليب، في مصنع الحلويات في مدينة نوف هجليل، وكذلك شراء وتركيب خط إنتاج مُخصص لصُنع منتجات بدون جلوتين فقط.
يشار الى أن تشغيل وإدارة بيئة العمل الجديدة سيتم من خلال التشديد الصارم حيث يتطلب الدخول اليها تبديل الملابس، علما أن ادخال المواد الخام الى بيئة العمل المذكورة سيتم من خلال عملية رقابة متشددة.
في المرحلة الأولى سيتم إنتاج ألواح شوكولاتة بدون مُسبّبات الحساسية (باستثناء الحليب)، ولن يكون هنالك أي تغيير في أسعار هذه المنتجات.
وبفضل هذه الخطوة سيرتفع عدد منتجات عليت الخالية من مُسببات الحساسية (باستثناء الحليب) الى 6 منتجات (18 رقم كاتلوج) وتضم مجموعة من ألواح شوكولاتة البقر (شوكولاتة داكنة (مرير)، حليب، 60%) وألواح بدون إضافة سكر التي ستوفّر حلًا لمن يرغب في الاستمتاع بشوكولاتة بدون مسببات الحساسية (ما عدا الحليب) كتحلاية ومعجنات على حد سواء – وهذا غير موجود حاليا في السوق. ومن بين المنتجات الجديدة الخالية من الجلوتين، جزء من سلسلة شوكولاتة البقرة بلوندي، جزء من سلسلة شوكولاتة البقرة إكسترا، ألواح شوكولاتة البقرة حليب مع إضافات، مقرمشات الأرز، سكاكر "نطّاطة" و"عداشيم" وكذلك لوح شوكولاتة داكنة (مرير) مع المكسرات، كما سينضم الى المنتجات بدون جلوتين: بافلا مانش. ومنعا للإلتباس فقط تم تغيير الملاحظة الخاصة بمسببات الحساسية في عدد قليل من المنتجات من "قد يحتوي" الى "يحتوي" بالرغم من أن مسببات الحسياسية غير موجودة في مكونات المنتج ولم يتم تغيير وصفة المنتج.
ومن منطلق مسؤوليتنا نحو الجمهور أضفنا في مقدمة عبوة منتجاتنا ملاحظة بخصوص تغيير المكوّنات المعروفة كمُسببة للحساسية- وكذلك توجيه المستهلكين لتفاصيل أخرى موجودة على العبوة.
ومن المتوقع أن يصبح هذا المشروع جاهزًا خلال نصف سنة تقريبًا، مع نفاذ مخزون المنتجات المتواجدة حاليًا في السوق. وحتى ذلك الحين، هناك أهمية قصوى للانتباه للتحذيرات الخاصة بمُسببات الحساسية المدوّنة على العبوة. نحن نبذل قصارى جهودنا لنقل المعلومات بشكل مباشر الى جمهور الهدف المُناسب، بما في ذلك عبر جمعيات ترافق الفئات التي تعاني من مُسبّبات الحساسية.
حسب جمعية الحساسيات للغذاء- ياهل: في كل سنة يولد في إسرائيل أكثر من 8000 طفل مع حساسية للغذاء، ويشكّلون 10% من مجمل الأطفال.
ايتي انجلندر، مدير عام قسم الحلويات في شتراوس: "منذ انطلاقتنا وحتى الآن اهتممنا بتحسين منتجاتنا. نحن نؤمن بأن التحسين يعني أيضًا التمكين، أي تمكين المستهلكين من استهلاك المنتجات المناسبة لهم، فانطلقنا في خطوة واسعة لإتاحة مُنتجات عليت المحبوبة لجماهير الهدف: من مجال الحساسيات حتى تطوير منتجات لذيذة لمن لديه حساسية للحليب، وأيضا الذين يُفضلون تقليل استخدام مواد من مصدر حيواني".
شيري بيرمان كوهين، مديرة التسويق في قسم الحلويات: "الحوار الذي نجريه مع العديد من مجموعات المُستهلكين والجمعيات التي تُساعدهم، يسمح لنا بالالتفات الى الاحتياجات اليومية الخاصة بعدة مستهلكين وفهم عميق لأهمية تطوير الحلول الملائمة. القدرة على تمكين الأشخاص الذين يعانون من حساسيات، من الاستمتاع بشكل يومي بمُكعبات شوكولاتة من دون خوف من مسبّب الحساسية هذا او ذاك، او كعكة بدون جلوتين، هي مصدر فخر لنا، ولهذا سنستمر في العمل لزيادة عرض المنتجات الملائمة في السوق".
عيدو أويربخ، مدير مصنع الحلويات: "التحدّي التشغيلي والاداري في إقامة مجمع مُعقّم داخل مصنع يحتوي على عدد كبير من المواد الخام هو مُعقّد. الى جانب ذلك توفير حل مناسب لفئة واسعة من الذين يعانون من حساسية يؤكّد على أهمية هذه الخطوة. حجم المسؤولية بالمحافظة على معيار متشدّد للأمان الغذائي هو كبير، ونحن أيضًا ملتزمون بإنتاج حلويات لذيذة، متنوّعة والأهم انها آمنة للاستهلاك من قبل مجموعات مُستهليكن متنوّعة".
تصوير: عمري شفران واستوديو شتراوس