يسير بسلاسة/ نستفيد من الأعشاب
الأدوية الموصوفة طبيًا ضد "حب الشباب" لا تناسب الجميع. لذلك تعرض د. سالم حلًا من الطبيعة
كانت د. سالم ترغب جدًا بمساعدة ياسمين. رقّة الفتاة البالغة 15 ربيعًا، استلت إلى قلبها من أول لقاء. كانت ياسمين طالبة ذات فكر حسابيّ رائع ومهارة فنيّة وقد عانت من الرهبة الاجتماعية.
ظاهريًا، لم يكن هناك أي سبب لأن تشعر هذه الفتاة الجميلة والذكية بالاحراج من المجتمع وتمتنع من المحادثات مع أترابها وأبناء جيلها. لكن هذا كان الوضع. الخجل المُزمن وقلة الثقة بالنفس، والتي زادت وتفاقمت مع بدء ظهور حبّ الشباب على جبينها ووجها الجميلين في سن المراهقة.
شاهدت د. سالم الكثير من الشباب الذين تغيّرت ملامحهم ونظرتهم إلى ذاتهم مع ظهور حبّ الشباب. في الكثير من المرات كانت تصف لهم أدوية ووصفات طبيّة، لكنها ترددت في حالة ياسمين. بسبب مزاجيّتها وحالاتها النفسيّة المتقلبّة وكونه تخوض علاج بالليزر لإزالة الشعر، لم تكن ملائمة لتناول الأدوية والوصفات الطبيّة لمعالجة حبّ الشباب.
قررت أن تختبر الـ "بوستر" مع ياسمين – مرهم ومكمّل غذائيّ على أساس خُلاصات الأعشاب الفعّالة، التي تساعد بالتعامل مع حبّ الشباب بشكل طبيعي، دون عوارض جانبية.
لم تكن والدة ياسمين تعرف "بوستر" وهو ماركة مسجّلة باتت على كل لسان وكل محبيّ الصحة يتواردون اسمها. وتشرح د. سالم: الأقراص على أساس خُلاصات الأعشاب تساعد على التخلص من المواد السامة من الجسد وتساهم بموازنة الهورمونات مع المرهم على أساس نبتة الغاسول Hippophae الشهيرة، التي تسرّع تعافي نسيج البشرة.
كما غيّرت ياسمين من تغذيتها وباتت تمتنع عن أطعمة كانت قد أوصت مندوبة ماركة "بوستر" بالامتناع عن تناولها، وذلك للمساعدة في عملية التعافي. وقد رافقتها مندوبة "بوستر" وأسدت لها النصائح على مدار عدة أسابيع. وشددت على تناول 8 كؤوب من المياه يوميًا، الامتناع عن مأكولات وأطعمة من شأنها أن تزيد حدّة حبّ الشباب، وغير ذلك.
بعد شهر فقط، تراجع الاحمرار واختفت العديد من الجروحات والحبوب. استعاد وجه ياسمين جماله الطبيعي وبات جليًا للجميع، وصارت نظرتها أكثر حدّة وأقل "خجلًا".
حينما وصلت ياسمين للمراجعة، قبل أسبوع من عيد ميلادها، أخبرت الطاقم أنها تنوي أن تجلب كعكة للصف هذه السنة، كما يفعل الكل. فهمت د. سالم أن ياسمين لم تعد تخشى أن تكون في مقدمة الصف في هذه الأيام. وتأمل أن يكون لها ولو دور صغير في هذا التغيير.