بنك مركنتيل مستمرّ في توسيع نشاطاته وخدماته لصالح المجتمع الذي ينشط فيه. وفي هذا الإطار، أجري مؤخرًا حفل توقيع على اتّفاقية تعاون مع جمعية "الروح الطيبة" التطوعية.
ويقام هذا النشاط، في هذه السنة، بالإضافة إلى مشروع المنح السنوي لبنك مركنتيل "هزنيك مركنتيل" ومشروع "حاسوب لكل ولد". أما تعاون البنك مع جمعية "الروح الطيّبة" فيهدف إلى رفع الوعي في مجال التطوّع في البلاد، وذلك عبر موقع الكتروني يحتوي على محرّك بحث متطوّر لإيجاد نقاط تطوّع متاحة وملائمة لكل شخص أو مجموعة أو مصلحة تجارية أو سلطة محلية. وقد قامت جمعية "الروح الطيبة" مؤخرًا بإطلاق محرّك بحث باللغة العربية لأول مرة في البلاد.
وعبّر مدير عام بنك مركنتيل، السيد شوكي بورشطاين، عن رضاه وسعادته بهذا التعاون خلال الحفل المذكور وقال: "في السنوات الأخيرة، وضع بنك مركنتيل استراتيجية تعتمد على التركيز على الأنشطة التجارية والمجتمعية في المجتمع العربي. مركنتيل هو بنك مجتمعي وشريك في الرؤية الاجتماعية لجمعية "الروح الطيبة" ولديه التزام اجتماعي لتطوير المجتمع العربي والنهوض به، ويشجّع عامليه على المشاركة في الفعّاليات من أجل تعزيز وتقوية وتعميق مساهمتهم الاجتماعية وارتباطهم بالمجتمع العربي".
في إطار هذا التعاون، من المقرّر أن تقام أربع مناسبات ومشاريع مركزية، لتعزيز العلاقة بين الأجيال وتخفيف الشعور بالوحدة لدى كبار السن في شهر رمضان، والذي أقيم بالتعاون مع بنك مركنتيل-وهو نشاط تطوّعي للشباب في السلطات وموظفي البنك، لإعداد وتوزيع وجبات على الأجداد والجدّات في البيوت وكبار السن في دور رعاية المسنين والإفطار معهم. وسيقوم أحفاد وشبّان بتوزيع هذه الوجبات.
كما سيقام يوم الأعمال الخيرية لتشجيع التطوّع من أجل المجتمع بمشاركة موظفي البنك ومتطوعين لأهداف عديدة ومتنوعة. أما في المجتمع الدرزي فستقام "مبادرة المجتمع الدرزي" -مشروع جمعية "الروح الطيبة" لتنمية الروابط المجتمعية بين العائلات ذات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات الأخرى. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع المجلس الديني الدرزي والسلطات المحلية الدرزية.
وبالأخير، مشروع "يد للمجتمع" لتشكيل وحدات تطوّعية مهنية ومؤهّلة في بلدات المجتمع العربي، والذي يتضمن التدريب المهني لـ 100 متطوع من جميع البلدات في مجالات الإسعافات الأولية، والإدارة المالية، والأمان المنزلي، وغيرها من القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية.
جدير بالذكر أن كافة النشاطات المذكورة تنظّم بالتعاون مع السلطات المحلية في القرى العربية.