في إطار نشاطه من أجل المجتمع، الذي يعمل به ومن أجله، وإلى جانب الخدمات المصرفية والمالية التي يقدّمها بنك مركنتيل لزبائنه، يحرص البنك على المشاركة في مجموعة متنوّعة من المناسبات والنشاطات خارج الفروع. وهذه المرّة قام البنك برعاية مؤتمر "العدالة الاجتماعية والتعدّدية الثقافية"، الذي نظّمته الكلية الأكاديمية العربية للتربية- حيفا، وذلك بحضور ومشاركة محاضرين من الولايات المتحدة وكازاخستان وبريطانيا وإيطاليا وفنلندا والمغرب وتركيا. كما شارك باحثون ومحاضرون من الجامعات المحليّة، مثل: بار إيلان وحيفا وبن غوريون ومعهد وايزمان للعلوم وكليات القاسمي وسخنين وبيت بيرل ودافيد يلين وكي كوليج.
ترأس المؤتمر المحامي زكي كمال، رئيس الكلية والبروفيسورة رندة عباس، مديرة الأكاديمية العربية للتربية، واستمرت مداولات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، وخلالها استمتع 300 شخص بمجموعة غنيّة من المحاضرات والندوات والمناقشات العلمية والفكرية والاجتماعية والتربوية.
وحضر المؤتمر مندوبون عن بنك مركنتيل الرائد في المجتمع العربي، وهم: السيّد رياض دبيني، مساعد أول للمدير العام للبنك ومدير منطقة الناصرة، السيّد الياس معلوف، مدير كبير- فرع شفاعمرو، السيّد ماجد قراقرة، مدير التسويق في المجتمع العربي وبلال زبيدات- مسؤول القسم التجاري، فرع شفاعمرو.
وهنّأ السيّد دبّيني القائمين على المؤتمر وقال في كلمته: "التعدّدية الثقافية هي سمة تميّز بنك مركنتيل أيضًا. البنك رائد في المجتمع العربي سواء على مستوى الخدمة المهنية اللّبقة والمُصغية لرغبات الزبائن، أو على الصعيد الاجتماعي والمالي لجميع الفئات السكّانية. وقد دلّ استطلاع أجراه بنك إسرائيل، على أن بنك مركنتيل متفوّق ومتميّز في مدى رضا الزبائن من مستوى الخدمة". كما أكّد السيد دبّيني على أن "مركنتيل يعتبر النساء قوة هائلة وذوات إمكانيات وقدرات لا نهاية لها، لذا فهو يهتم بالنهوض بمكانتهنّ ودعمهنّ ويشارك في المناسبات والنشاطات والمشاريع التي تساهم في ذلك."