"يجب التخلي عن طريقة العمل التلقائية المعتادة والتفكير بطريقة إبداعية"، حسبما أشار مدير قسم صناديق الائتمان التجارية في بنك مركنتيل، في لقائه مع 100 مستشار للمصالح التجارية
يقدم بنك مركنتيل تسهيلات لأصحاب المصالح التجارية، وحلول تمويلية في ساعات الطوارئ l غادي شوفال، مدير قسم صناديق الائتمان التجارية في البنك. "في فترة الحرب، هنالك تحديات تمويلية تواجه أصحاب المصالح التجارية، من المهم التفكير خارج الصندوق والعثور على حلول إبداعية توفر الحلول المناسبة لأصحاب المصالح التجارية".
في هذه الفترة المؤلمة من حرب "السيوف الحديدية"، يواجه أصحاب المصالح التجارية انعدام اليقين الاقتصادي، وانخفاض الدخل من جانب، والارتفاع في المصروفات من جانب آخر. مثل هذه الحالة تضع أصحاب المصالح التجارية أمام تحديات تمويلية، وتُلزم بتقديم حلول من شأنها أن تسهّل سلوكهم المالي.
تعد المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، من ركائز نشاط بنك مركنتيل، الذي تم تصنيفه في المرتبة الأولى من قبل وزارة الاقتصاد بوصفه ’البنك الأكثر ودية‘ للمصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة للعام 2022. إن البنك يصغي إلى احتياجات أصحاب المصالح في هذه المرحلة، ولذا فقد عقد مؤخرا لقاءً عبر الإنترنت شارك فيه 100 مستشارا اقتصاديا. وقام ممثلو بنك مركنتيل الذين قاموا بإدارة اللقاء وهم: غادي شوفال، مدير قسم صناديق الائتمان التجارية، وحاييم هولتسبيرغ، مساعد المدير العام، ومدير المركز التجاري للمؤسسات والجمعيات.
افتتح غادي شوفال اللقاء قائلا بأن "هدف اللقاء يتمثل في تنظيم جميع التوجيهات التي تم نشرها، بحيث يصبح بإمكان صاحب المصلحة التجارية معرفة الحلول التي تناسبه. إن بنك مركنتيل، مثله مثل المنظومة المصرفية بأسرها، يوفر تسهيلات لأصحاب المصالح التجارية، وحلولا تمويلية في ساعات الطوارئ. ويهدف هذا اللقاء إلى عرض كيف يمكن لصاحب المصلحة التجارية حل مشاكل التدفق النقدي لديه، ومواجهة تحديات هذه المرحلة بصورة اقتصادية لائقة".
وخلال الاجتماع، تحدّث شوفال عن الخيارات المتاحة لكل صاحب مصلحة (من دون قيود جغرافية)، يمكن له من خلالها أن يسهل فورا مسألة التدفق النقدي لديه. وإلى ذلك، استعرض المسار الجديد في صندوق ضمان الدولة ’السيوف الحديدية‘ المخصص للمصالح التجارية الموجودة في ’الدائرة الأولى‘ والذي على وشك بدء نشاطه. إلى جانب ذلك، توسع شوفال في موضوع التسهيلات في إطار مخطط بنك إسرائيل ووزارة المالية، وتأثيرها على التدفق النقدي لدى أصحاب المصالح التجارية في ’الدائرتين الأولى والثانية‘.
هذا، وقد أضاف شوفال قائلا للمستشارين: "تفرض مرحلة الحرب تحديات تمويلية على أصحاب المصالح التجارية. من المهم أن نقوم بتكييف التدفق النقدي بصورة يومية، لأن المصالح التجارية تنهار بسبب مسائل التدفق النقدي، لا بسبب مسألة نسبة الأرباح. من المهم الخروج من الصندوق والعثور على حلول إبداعية من ناحية المداخيل والمصاريف، لتغطية المداخيل المفقودة أو المصاريف غير المتوقعة. والائتمان ليس هو الحل المناسب بالذات، في ظل نسبة الفائدة الحالية.
وقد دعا أصحاب المصالح التجارية إلى التوجه إلى ممثلي البنك، ومشاركتهم بوضع المصلحة التجارية، والتشاور معهم. يعرف المصرفي توجيهات بنك إسرائيل ووزارة المالية، والحلول التي يوفرها البنك. ويمكن لصاحب المصلحة والمصرفي أن يجدوا معا الحل اللائق والمناسب لإدارة التدفق النقدي بصورة صحيحة، حيث يمكن لصاحب المصلحة التجارية من خلال ذلك النجاة من هذه العاصفة.
إلى جانب الحلول التي تم النشر بشأنها، من المتوقع فتح مسار جديد في صندوق تضمنه الدولة، لتوفير استجابة لاحتياجات أصحاب المصالح التجارية. وهذا المسار مخصص للمصالح التجارية المسجلة عناوينها في منطقة لا تتجاوز 80 كيلومترا من حدود قطاع غزة".
من جهته، أشار حاييم هولتسبيرغ، مدير المركز التجاري للمؤسسات والجمعيات، إلى أنه "قد أقيم في مركنتيل مركز متخصص في معالجة موضوع الجمعيات، وهو يحوي ما يزيد عن 2000 جمعية. ويوفر المركز استجابة في مجال التمويل على المدى القصير والطويل. ونحن نشهد أن "القطاع الثالث" وقت بدء الحرب قد انضم فورا لمساعدة جميع القطاعات السكانية، وبالذات من ينتسبون إلى ’الدائرة الأولى‘. " وقد أضاف هولتسبيرغ بأن "جميع التسهيلات المتوفرة في إطار توجيهات بنك إسرائيل ووزارة المالية سارية المفعول على الجمعيات أيضا. وإلى جانب ذلك، فهناك إمكانية جديدة قام مسجل الجمعيات بنشرها. إذ يتيح المسجل لكل جمعية أو شركة تعمل لمصلحة الجمهور بالعمل بواسطة بطاقة اعتماد مخصصة للجمعيات".
يدرك بنك مركنتيل الحالة التي تواجهها الجمعيات، والمتمثلة في تأخر الميزانيات أو الدخل لأسباب مختلفة نتيجة الحرب، إلى جانب المصاعب في تجنيد مصادر دخل للجمعية من جهة، إلى جانب النفقات الكثيرة من جهة أخرى. إن مركز المصالح التجارية يمكنه توفير الاستجابة المهنية السليمة ويقترح حلولا تمويلية، وسد فجوات التدفق النقدي".
ومن أجل مساعدة المستشارين التجاريين في الالتقاء بزبائنهم التجاريين وممثلي الجمعيات، والنجاح في الحفاظ على تدفق نقدي يمكّن المصلحة التجارية من العمل، دعا كل من شوفال وهولتسبيرغ المستشارين التجاريين للتوجه إليهم مباشرة، وتوفير استجابة للتحديات التمويلية التي يواجهونها.
لا يوجد فيما هو مذكور ما يشكّل توصية أو عرضًا للحصول على خدمة مصرفيّة، بما في ذلك توصية أو عرضًا لإنشاء اعتماد مصرفيّ، ولا يشكّل استشارة أو يستبدل رأيًا مستقلًا للزبون والحاجة لفحص عيني لاحتياجات الزبون ومعطياته. المذكور في هذا المقال يعكس آراء وتقديرات محرروه بهدف تقديم المعلومات فقط ومقدّم كمادة أولية فقط. أُجري التحليل في هذا المقال اعتمادًا على ما نُشر و/أو كان متاحًا لعموم الجمهور. عدم الإيفاء في سداد الاعتماد قد ينتج عنه دفع رسوم الفائدة المتأخرة وإجراءات الإنفاذ.
|