سيطرت أجهزة الجوال الذكية التي تعمل بنظام أندرويد الذي تنتجه غوغل على قائمة مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، كما أعلنت الشركة العملاقة عن نيتها إيقاف تطوير برنامج “ويف” للمحادثة المباشرة ونقل المعلومات.
وأعلنت مجموعة إن بي دي –وهي هيئة تراقب سوق الأجهزة الإلكترونية- أن أجهزة الجوال الذكية التي تعمل على نظام أندرويد الذي طورته غوغل أزاحت
أجهزة بلاك بيري عن تصدر قائمة أعلى المبيعات في الولايات المتحدة في الربع الثاني من العام الحالي.
وتواصل الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد صعودها في السوق الأميركية مستحوذة على 33% من الهواتف المباعة من بداية أبريل/نيسان حتى نهاية يونيو/حزيران طبقا لدراسات السوق.
وسجلت مبيعات جهاز بلاك بيري -الذي تنتجه شركة ريسرش إن موشن (آر أي إم)- في كندا للمدة نفسها 28% من الهواتف المبيعة، في حين كان نصيب الآي فون الذي تنتجه شركة أبل 22%.
أما فيما يتعلق بالانتشار السوقي فما زالت هواتف بلاك بيري هي الأوسع إذ تسيطر على 35% من سوق الهواتف الذكية يليها الآي فون 28% وتأتي ثالثا الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد بنسبة 13%.
وقد أطلقت غوغل نظام تشغيل اعتمدته شركات مصنعة للهواتف المحمولة وحسب بيانات إن بي دي فقد جاء هاتف موتورولا درويد في قمة الهواتف التي اعتمدت نظام غوغل تلاه إتش تي سي درويد إنكريدبل.
وبينما أخذ نظام غوغل جزءا من حصة ريسرش إن موشن حصلت أبل على فائدة طفيفة مستفيدة من الدفعة التي حصلت عليها من إطلاق جهاز آي فون 4.
وتأمل آر أي إم أن تستعيد الصدارة مجددا مع إطلاق هاتفها الجديد “تورتش سمارت فون” والذي يعمل على نظام تشغيل بلاك بيري 6، حيث ستضمن المزايا المهمة في نظام أندرويد.
من جهة أخرى أعلنت غوغل أنها ستوقف تطوير برنامجها “ويف” للمحادثات الإلكترونية عبر الإنترنت والذي أطلقته منتصف العام الماضي.
وبحسب الشركة فإن البرنامج -الذي كان متوقعا أن “يحرر الناس” من قيود الإيميل التقليدي- لم يلق القبول المأمول بين جمهور المستخدمين على عكس المبرمجين والمطورين.
وأضاف كبير نواب رئيس شركة غوغل أور هولزلي -على مدونته في الإنترنت- أن ويف لم يتبن من قبل المستخدمين بالشكل الذي تمنيناه، وأضاف أن الشركة لا تنوي الاستمرار في تطوير البرنامج على نحو مستقل.
وكانت غوغل قد قدمت نسخة تجريبية من برنامجها ويف لمدة ثمانية أشهر قبل أن تقدمه للجمهور في مايو/أيار 2009.
ويمتاز برنامج ويف بدمجه الإيميل مع المحادثة الفورية والمواقع الاجتماعية ونمط “مجموعات ويكي” التي تمكن من التعديل على المواد للوصول إلى صفحات الإنترنت.