قامت «توشيبا» بطرح كومبيوتر لوحي متعدد الوسائط في أوروبا لمنافسة كومبيوتر «آي باد»، والأجهزة الأخرى المشابهة له من الشركات الأخرى الكبيرة. فقد كشفت هذه الشركة الشهيرة الصانعة للكومبيوترات مؤخرا عن جهاز «فوليو 100» Folio 100 في معرض IFA ببرلين. وهو مجهز بشاشة أفقية قياس 10.1 بوصة بتحديد 1024 × 600 بيكسل. ويعمل الجهاز على نسخة 2.2 من نظام تشغيل «أندرويد» من «غوغل».
وأهمية استخدام «توشيبا» لـ«أندرويد 2.2» هي أن «فوليو» سيكون قادرا على تشغيل «أدوبي فلاش» التي هي تقنية شبكة متوافرة في كل مكان لتشغيل الفيديو. وهذه مزية أساسية تتفوق على ما هو متوافر في «آي باد» الذي مع زميله «آي فون» يمكنهما تشغيل «فلاش فيديو».
ويجهز «فوليو» ببطاقة ذاكرة «إس دي»، وموصلات لـHDMI و«يو إس بي 2.0». ويدعم الجهاز «واي - فاي»، والشبكة اللاسلكية «بلوتوث»، مع نموذج لشبكة «3 جي» مخصصة لما سيأتي به المستقبل القريب، استنادا إلى «توشيبا». والجهاز اللوحي هذا هو بسماكة نصف بوصة، ويزن 1.7 رطل (الرطل 453 غراما تقريبا)، وله سعة تخزينية تصل إلى 16 غيغابايت. ويقوم معالج «نفيديا تيغرا 2» بتشغيل الغرافيكس.
وتشمل البرمجيات المركبة فيه أصلا متصفح الشبكة «أوبرا موبايل»، وقارئ الكتب الإلكترونية «إف بي ريدر»، ومجموعة المستندات المكتبية «دوكيمنتس تو غو»، وبرنامج الملاحظات «إيفرنوت»، و«أدوبي فلاش 10.1»، و«فرينغ» الذي هو تطبيق يعمل بالاشتراك مع كاميرا الشبكة (ويب كام) في الجهاز لتأمين اتصالات فيديو.
وكانت «توشيبا» قد طرحت «فوليو» في اليوم ذاته الذي أطلقت فيه «سامسونغ» «غالاكسي تاب» وهو جوابها على جهاز «آي باد» من «أبل».
والجدير بالذكر أن «أبل» لها الفضل في «افتتاح» سوق الأجهزة اللوحية. فقد أطلقت «آي باد» في أوائل أبريل (نيسان) الماضي وباعت منه 3 ملايين وحدة خلال الأيام الـ80 الأولى.
وليست «سامسونغ» و«توشيبا» الشركتين الوحيدتين اللتين تعملان على تطوير أجهزة تأملان أن تكون منافسة لجهاز «آي باد»، فهنالك شركات أخرى تعمل على ذلك أيضا، مثل «هيوليت - باكرد»، و«إل جي»، و«ريسيرتش إن موشن» التي تصنع هاتف «بلاك بيري» الذكي.