قامت شركة بريطانية بتطوير كاميرات مراقبة قادرة على تمييز الأصوات المختلفة التي تعبر عن وجود حالات خطر وتقوم بشكل تلقائي بالاتصال بحراس الأمن.
وتقول الشركة المطورة للنظام الجديد أنه لا يركز على قوة الصوت بل على نبرته وذكرت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة كامبردج أنها طورت برنامج كمبيوتر يستطيع تحليل نبرة الصوت وطبيعة الصوت الذي يصدر عن الأنف للتعرف على مدى تعرض الأشخاص لخطر.
وقال كريس ميتشيل، رئيس شركة اوديو اناليتكس إن “الكثير من الحوادث لا يمكن اكتشافها باستخدام الصورة فقط”. وأضاف “على سبيل المثال، عندما يتعرض شخص ما او ممرضة للتهديد في وقت مبكر من الصباح، سيكون من الصعب على موظف الأمن الذي يراقب مئات القنوات التي تعرض على 20 شاشة تلفزيون أن ينتبه لها”. ولا يكتف النظام الجديد بوضع أجهزة مايكروفون داخل الكاميرات، وانما يتمكن من تحليل المواقف المختلفة اعتمادا على عوامل تتعدى مستوى قوة الصوت.
اضاف ميتشيل “لا نركز على مدى قوة الصوت فهذا الأمر يعتمد بشكل كبير على المسافة التي تفصل بين الأشخاص والمايكرفون، هذا الأمر ليس كاف”. وشرح إن النظام الجديد يحتفظ بمئات الانماط الصوتية التي تعبر عن وجود خطر حيث يتم ارسال تحذير في حالة تم رصد أي منها.