بعد ما شهده العام 2010 من قفزات على صعيد التقنيات التي تتميز بها بعض الأجهزة الإلكترونية، يتوقع ألا تكون هناك مفاجآت كثيرة في هذا الشأن خلال العام 2011، نتيجة لعلمنا المسبق بالفعل ببعض الأشياء التي ينتظر أن تجذبنا في العام الجديد.
وتكهنت صحيفة التلغراف البريطانية، في تقرير تنشره بعددها الصادر اليوم، أن تكون الهواتف المحمولة، والحواسيب اللوحية، وأجهزة التلفزيون، هي محور اهتمام الشركات والمستهلكين على حد سواء في العام المقبل.
وأن الصراع سيكون على أشده بين المطورين، في محاولات من جانبهم للخروج بأفضل وأحدث شكل لتلك المنتجات.
وقالت الصحيفة في هذا الشأن إنه من المنتظر أن يُطرح في 2011 عدة أجهزة، من بينها هاتف “نيكسس إس” الذكي من غوغل، وكذلك جهاز “ناينتيندو 3 دي إس”، بالإضافة إلى جهاز “آيباد 2″ وهاتف البلاي ستشين، الذين يدور حولهما شائعات قوية.
وتابعت الصحيفة بتأكيدها على أن أكثر الأجهزة إمتاعاً في 2011، هي نفس نوعية الأجهزة التي حظيت باهتمام واسع في 2010، وهي الهواتف المحمولة، والحواسيب اللوحية، وأجهزة التلفزيون. وينتظر أن تنحصر المنافسة نوعاً ما في تلك المجالات بين شركتي غوغل وآبل، رغم الجهود التي يتوقع أن تبذلها شركات سوني وسامسونج وبلاكبيري ومايكروسوفت.
وهو ما جعل الصحيفة تتساءل عما إن كان نظامي التشغيل “أندرويد” من غوغل و”آي أو إس” من آبل سيقسمان سوق الهواتف الذكية بين الشركتين أم لا – رغم أن نوكيا ربما تود أن تقحم نفسها هناك.