بدأت في ولاية كاليفورنيا الأميركية أعمال البناء في أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، حيث من المنتظر أن تولد أكثر من 1000 ميغاوات. ويعادل هذا الرقم ما تولده محطة للطاقة النووية، ويكفي لتلبية احتياجات 750 ألف منزل من الكهرباء، وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون بهذه المناسبة إن بلاده ستصبح رائدة العالم في هذا المجال.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير في وقت سابق من هذا الشهر إن من المتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية منافسا قويا لمصادر الطاقة التقليدية خلال ثلاث سنوات بدون دعم حكومي أميركي، بعد هبوط كلفتها.
وسيستخدم المشروع الذي يقام في محطة بلايث في صحراء موهافي بجنوب شرق الولاية، مرايا لتركيز أشعة الشمس وإنتاج البخار لتحريك التوربينات، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بنائه في عام 2013.
وتعد هذه المحطة الأكبر من نوعها في العالم بعد استكمال إنشائها، لتتفوق بذلك على المحطة الأكبر حاليا الموجودة في إشبيلية في إسبانيا وقدرتها 150 ميغاوات فقط.
وذكرت تقارير أن كلفة الطاقة الشمسية في كاليفورنيا أصبحت قريبة من كلفة الطاقة المنتجة من المحطات التي تعمل بالغاز، بعد أن حققت هذه الصناعة نجاحا كبيرا، حيث انخفضت كلفة الطاقة الشمسية بنسبة 60 بالمئة في السنوات الخمس الماضية بسبب تقدم التكنولوجيا وانخفاض هوامش الربح بسبب المنافسة، وتحسن كفاءة الصناعة.