تحتضن جزيرة سردينيا الإيطالية أول كنيسة قابلة للنفخ. صممت هذه الكنيسة النقالةوفق أحدث التقنيات لردع الحرارة أم البرد، من جهة، والمحافظة على توازن هذه الكنسية "المنفوخة" هوائياً، من جهة أخرى. يقف وراء تبني هذا النوع الفريد من الكنائس النقالة جمعية هدفها التبشير بالإنجيل في الأماكن العامة كما استراحات السائقين المنتشرة على الأوتوسترادات وملتقيات الترفيه كما الديسكو والمنتزهات.
هكذا، ستحوي آلية التبشير بالإنجيل على طرقات ايطاليا، طولاًوعرضاً، تشكيلة من هذه الكنائس التكنولوجية القابلة للنفخ التي تصل مساحتها الى 30x15 متراً وأكثر. ولا يكمن هدف نشر هذه الكنائس في إقامة الصلوات داخلها فحسب إنما هي تفتح أبوابها على مدار الساعة لارشاد الشباب والشابات.
هل بالإمكان تصميم تكنولوجيا قادرةعلى إنتاج جوامع نقالة، قابلة للنفخ؟
لعل الجوامع القابلة للنفخ تستطيع احتواء ظاهرة الإحراج الذي يعاني منه المصلون والانزعاج الذي يعاني منه المارة معاً! من جهة أخرى، ستجمع هذهالتكنولوجيا ديانتين سماويتين تحت سقف تكنولوجي تصميمي موحد.