خسرت الشبكة الاجتماعية غوغل بلس 60% من جمهورها، وذلك بعد أيام قليلة من الإطلاق الرسمي لها، وذلك وفقا لأحد التقارير الصادرة عن أحد الشركات البحثية الأمريكية.

وبدأت غوغل بلس منذ أكثر من 3 أشهر وسط ضجة إعلامية كبيرة وتوقعات بنجاحات مبهرة، وكانت مقتصرة على نظام الدعوات، وعلى الرغم من ذلك حصدت الشبكة الجديدة أكثر من 25 مليون مستخدم في شهرها الأول، وتوالى صعود أسهم الشبكة لدى الجماهير، فوصل عدد المشتركين بها إلى أكثر من 43 مليون مستخدم، حتى قيل إن غوغل بلس هو الموقع الأسرع نموا في تاريخ الإنترنت.

ثم مالبثت أن فتحت غوغل بلس أبوابها للجميع مؤخرا، فلم تواصل الشبكة الصعود المنتظر، بل على العكس، وكما يشير التقرير إلى أن الشبكة شهدت هبوطا حادا، بسبب عزوف المستخدمين عن استخدامها.

والتفسير الوحيد لهذا أن الضجة الإعلامية الضخمة ساهمت بشكل كبير فى حشد المستخدمين لاستخدام غوغل بلس، ثم أن غوغل بلس جاءت بما لم يكن موجودا في فيسبوك منافسها الأول.

ثم سرعان أن أجرى موقع فيسبوك تحسينات وأضاف مميزات جديدة، الأمر الذي دفع بالكثير من المستخدمين إلى العزوف عن غوغل بلس والرجوع إلى فيسبوك مرة أخرى.

إذا فلم تكن المشكلة بالأساس في جلب المستخدمين إلى غوغل بلس، بل في كيفية الاحتفاظ بهم.

وحتى الآن لم يتم تأكيد هذه التقارير من قبل غوغل، إلا أنها تبدو منطقية فى ظل المعطيات الموجودة.